حيروت – وكالات

 

استدعت وزارة الخارجية العراقية سفيرها لدى طهران، نصير عبد المحسن، الثلاثاء، للتشاور، بعد الهجمات الصاروخية التي نفذتها طهران في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.

 

وجاء في بيان صادر عن الخارجية العراقية في بغداد استدعاء وزارة الخارجية سفير جمهورية العراق لدى طهران، نصير عبد المحسن، لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

 

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الثلاثاء، بأن العراق استدعى القائم بالأعمال الإيراني في بغداد للاحتجاج على شن بلاده هجمات على عدد من المناطق في أربيل بإقليم كردستان العراق، الاثنين.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران تحترم سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تستخدم حقها المشروع والقانوني لردع تهديدات الأمن القومي.

 

وأضاف كنعاني أنه بعد أن أخطأ العدو في حساباته (…) ردت إيران بقدراتها الاستخباراتية العالية بعملية دقيقة وموجهة ضد مقرات الجناة.

 

ووفقا لبيان للخارجية العراقية، أدان العراق العدوان الإيراني على أربيل الذي أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين في مناطق سكنية.

 

وقال البيان إن الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة‭‭.‬‬

 

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه هاجم مقر تجسس لإسرائيل في إقليم كردستان العراق في وقت متأخر، الاثنين.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، أن الضربات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري على أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا ليل الاثنين، تأتي في إطار الحق المشروع لطهران في الدفاع عن أمنها.

 

وقال كنعاني، في بيان إن إيران لن تتردد في استخدام حقها المشروع للتعامل الرادع مع مصادر تهديد الأمن القومي والدفاع عن أمن مواطنيها.

 

وأكد أن طهران تمكنت في عملية دقيقة وموجهة وبقدراتها الاستخبارية العالية، من تحديد مقرات المجرمين واستهدافها بأسلحة دقيقة للغاية، وكان هذا جزءا من الرد (…) على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • روسيا: لدينا قلق إزاء التهديد بشن هجمات جديدة على ايران
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران