استهدفت قوات الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية استهدفت معاقل حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعة إستوري بهدمات جديدة.

وأفادت مصادر أمنية في الكونغو بمقتل 9 مسلحين تابعين للحركة خلال هذه الهجمات في إيتوري التي يدَّعي تنظيم داعش أنها فرعه في وسط أفريقيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش الكونغولي نفذ هجماته في بلدتي باهونجوي وبانجولي في إقليم "مامباسا" التابع لمقاطعة "إيتوري".

يرتفع بذلك عدد قتلى حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الذين قتلوا في عمليات الجيش على مدار ثلاثة أيام في هذه المنطقة إلى 12 قتيلًا.

وكانت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قد بدأت عمليات تتبع ضد متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" وأنصارهم في إقليم "مامباسا" منذ الأسبوع الماضي.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن المتمردين صعدوا من هجماتهم خلال بداية العام، مستهدفين المدنيين، وخاصة المزارعين، حيث تشهد المنطقة نشاطًا مكثفًا لهذه الحركة المسلحة خلال فترة حصاد الكاكاو.

من ناحية أخرى، أفادت صحف محلية نقلًا عن مصادر غير مسماة أن منتسبي حركة 23 مارس المتمردة قاموا بنقل سكان تسع قرى في إقليم نيراجونجو إلى منطقة بوهوما على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تسبب في تشريد ملايين الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم نتيجة لنشاط حركة 23 مارس المتمردة وتصاعد الأعمال العنيفة في هذا الجزء من البلاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية داعش الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية

نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.

ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.

وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.

وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.

ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.

وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.

وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.

وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".

إعلان

وأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.

وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • مقتل سائق سيارة في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على بلدة سالسك بمقاطعة روستوف الروسية
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 35 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف كنيسة في الكونغو الديموقراطية
  • الكونغو.. 21 قتيلاً في مذبحة داخل كنيسة نفذتها جماعة تدعمها داعش (فيديو)
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مقتل 21 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح شرق الكونغو