انطلاق «كاستم شو الإمارات» بـ«إكسبو دبي» أول مارس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة المنظمة لمعرض «كاستم شو- الإمارات 2024» للسيارات والدراجات النارية المعدلة والكلاسيكية، عن انطلاق أعمال دورته التاسعة في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من الأول إلى الثالث من مارس المقبل.
أكد جمال صالح بن لاحج رئيس اللجنة المنظمة للحدث، أن النسخة التاسعة ستختلف عن سابق الدورات، مشيراً إلى أن اختيار المكان أضاف عدة مكاسب ظهرت مع نجاح النسخة الثامنة العام الماضي في إكسبو دبي أيضاً.
وأعلن رئيس اللجنة المنظمة، عن فتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة من الشركات وأصحاب المشاريع الخاصة، موضحاً أن اللجنة قررت منح الأندية الوطنية مواقع خاصة تشجيعاً للمشاركة وإبراز دورها في رعاية وتنظيم الفعاليات لمحبي هذه الهوايات.
وقال «أثبت المعرض نجاحه وتألقه عاماً بعد عام بفضل دعم القيادة الرشيدة واهتمام المسؤولين في الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، وكذلك التفاعل الجماهيري الكبير من محبي هوايات السيارات والدراجات النارية والذين ساهموا بإبداعهم في تحقيق هذا النجاح».
وأوضح بن لاحج، أن عدد زوار المعرض في نسخته الأولى بلغ حوالي 12 ألف زائر، في حين أن النسخة الأخيرة العام الماضي 2023 في إكسبو دبي بلغ عددهم ما يقرب من 37 ألف زائر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة إكسبو دبي الإمارات دبي إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
"الشورى": بحث تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء اجتماعها العادي الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، مُقدِّم طلب الرغبة المبداة بشأن تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب العُماني.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة تناولت مختلف الجوانب المتصلة بالرغبة المبداة؛ حيث استعرض أصحاب السعادة الأعضاء تحديات تطبيق الخدمة الوطنية من حيث الجوانب التنفيذية، إلى جانب الحديث عن الأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، وغرس القيم الوطنية، وتنمية القدرات البدنية والمهارية لديهم، بما يسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدولة.
واستعرض الاجتماع الحوافز والامتيازات التي من شأنها أن تجعل الخدمة الوطنية خيارًا مُحفِّزًا للشباب، إلى جانب بحث التكاليف المالية واللوجستية التي قد تترتب على تنفيذها، بما في ذلك توفير البنية التحتية، وتكاليف التدريب، والتأهيل الإداري والفني، وسبل ضمان استدامة البرنامج وكفاءته.
وتناول الاجتماع كذلك استعراض عدد من التجارب العالمية في هذا المجال؛ حيث تم تحليل النماذج الناجحة لعدد من الدول التي تبنت أنظمة الخدمة الوطنية، مع الوقوف على الأسباب التي دفعتها إلى تطبيقها، والفوائد التي حققتها على صعيد الأمن المجتمعي والتنمية البشرية، إضافة إلى التحديات التي واجهتها تلك الدول؛ ما يتيح الفرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية ضمن سياق وخصوصية المجتمع العُماني.
وأكدت اللجنة أنها بصدد إعداد دراسة شاملة تغطي مختلف الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية للمقترح؛ آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن، ومتطلبات المرحلة القادمة، وذلك ضمن إطار تشريعي مدروس يهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين تعزيز الكفاءات الوطنية من جهة.
ويُعد هذا الاجتماع حلقة مهمة في سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي تجريها اللجنة في هذا السياق، خاصة في ظل الاهتمام المتنامي من قبل المجلس بأدوار الشباب وأهمية توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل؛ حيث تؤكد اللجنة التزامها بمواصلة الحوار والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالرغبة المبداة، وصولًا إلى توصيات واضحة وعملية تُرفع لاحقًا إلى الجهات ذات الاختصاص، تعكس تطلعات المجتمع العُماني وتواكب الأولويات الوطنية.