الوطن:
2025-07-03@17:31:19 GMT

«إسلام»: «الدنيا نورت لما أنقذوني»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

«إسلام»: «الدنيا نورت لما أنقذوني»

مع كل إشراقة جديدة يقف «إسلام إبراهيم»، أحد نزلاء مراكز الإيواء، ليشاهد الصباح وهو يتنفّس، ويحن لتلك الأيام التى كان يقف فى نفس الوقت بالصباح، ولكن فى محافظة البحر الأحمر، حيث كان يعمل هناك فى أحد الفنادق الشهيرة، قبل أن يترك العمل، ليجد نفسه مشرداً فى الشارع.

سنوات الغربة التى عاشها «إسلام» منذ نعومة أظافره جعلته لا يفكر سوى فى نفسه فقط، لم يكن يهتم بشئون والده أو شقيقه، كان شغله الشاغل فى تلك الفترة التى يعتبرها الستينى «مرحلة الذهب والثراء» هو جمع الأموال والعيش بحرية دون التواصل مع عائلته، وهنا يكمن سر مكوثه فى مؤسسة الإيواء، رغم أن والده على قيد الحياة.

عن تلك الفترة يقول «إسلام»، إنه كان يعمل فى مجال السياحة وكانت أموره المادية مستقرة إلى حد كبير، لدرجة أنه كان كثيراً ما يفكر فى الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية: «كنت سخى ومعايا قرش، وكنت على درجة مدير فندق، ولما سيبت الفندق اللى كنت شغال فيه، دورت كتير على شغل، لكن ماكنتش بالاقى علشان البوزيشن اللى وصلت له كان عالى، وماكانش حد محتاجه، الكل كان محتاج عمالة». بدأت رحلة البحث عن عمل ولكن دون جدوى، فلم يتمكن «إسلام» من الحصول على فرصة عمل مناسبة، ولكنه كان ينفق ببذخ شديد، أهدر الرجل جميع مدخراته خلال رحلة البحث عن عمل، ليجد نفسه مشرّداً فى شوارع الغردقة، وهنا بدأت المأساة: «فضلت سنة كاملة قاعد فى شوارع الغردقة، وبعد كده رُحت شرم الشيخ، وهناك كل فلوسى خلصت، وقررت أرجع القاهرة، لكن ماكانش عندى مكان أقعد فيه، رغم أن والدى عايش مع أخويا، وده لأنى ماليش عين بصراحة أروح لهم، لأنى وقت ما كان معايا وغنى ماكنتش باسأل عنهم».

«كنت قاعد تحت كوبرى عين شمس باكل من إيد الناس اللى بيعطفوا عليّا»

ورغم فترة الثراء التى عاشها الستينى قبل خسارة كل شىء، إلا أنه لم يتزوج، لكونه كان يخطط للزواج من إحدى الدول الأوروبية ولكن خاب ظنه وخسر: «لاقيت نفسى فى الشارع، كنت قاعد تحت كوبرى فى عين شمس، وبعد كده رُحت مصر الجديدة، وفضلت هناك شهور، باكل من إيد الناس فى الشارع اللى كانوا بيعطفوا عليّا بسبب حالتى، وفجأة اللى ماكنتش عامل حسابه حصل ودار الإيواء عرفت بحالتى».

عن ذلك اليوم، يقول «إسلام»، إنه كان جالساً كعادته فى الشارع ووجد أحد المواطنين يقترب منه ويخبره بأنه سيقوم بمساعدته بالتواصل مع إحدى دور الإيواء، وبالفعل تواصل مع فريق الإنقاذ، الذى بدوره انتقل على الفور إلى المكان الذى يجلس فيه وأنقذوه وكتب له القدر حياة جديدة: «دخلت المؤسسة، ومن وقتها والدنيا نورت، والمؤسسة لما عرفت حكايتى تواصلوا مع أبويا وأخويا وجم فعلاً زارونى كذا مرة هنا، لكن لأنى مرتاح هنا ومش عايز أكون حمل تقيل عليهم قررت أكون هنا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن القيادة السياسية حياة كريمة فى الشارع

إقرأ أيضاً:

طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة

تحدث الفنان طارق النهري، عن علاقته بأسرته مؤكدا أن السرة هي مصدر الأمان والدعم بالنسبة له.

قال طارق النهري، خلال لقائه ببرنامج «اسمعني شكرًا»، الذي تقدمه الإعلامية سيرا إبراهيم، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»: «الأسرة بالنسبة لي كانت دائمًا دعمًا كبيرًا، وياسمين ابنتي هي كلمة السر في حياتي.. كنا قريبين للغاية حين كانت صغيرة، ورغم أنها كانت تعيش مع والدتها».

طارق النهري والإعلامية سيرا إبراهيم

وأشار طارق النهري إلى أنه كان بعيدا عن ابنته خلال مرحلة مر مراحل حياتها العمرية، قائلا: «خلال فترة امتدت من عمر 9 حتى 22 عامًا لم نكن فيها قريبين.. ولكن خلال المحنة التي مررت بها، تقرّبنا كثيرًا من بعضنا البعض، وكانت تأتي لزيارتي لمدة نصف ساعة فقط، لكنها كانت كافية لتغير في الكثير. وندمت حينها على السنين التي ضيعتها بعيدًا عنها».

وأضاف: «انشغال الدنيا لا يعد مبررًا للابتعاد عن الأسرة، كنت أمتلك المال، ولدي أولاد، لكن هذا لا يعفي من المسؤولية.. التفكك الأسري أصبح واقعًا، لأن كل فرد بات يبحث عن ذاته، ولكن في لحظات الحياة الصعبة من يحملك حقًا هم أولادك».

وأشار طارق النهري إلى أكثر وجبات الطعام التي يحب تناولها، قائلا:«السمك يحتل المرتبة الأولى في حياتي، فأنا في الأصل صياد.كنت مؤخرًا في رحلة صيد في منطقة السخنة، وعندما أشعر بالضغط الشديد، أطلب من صديقي حجز مركب ونقضي يومين في البحر، لأنه يمثل الحياة بالنسبة لي».

وأضاف: «صوت البحر يأخذني إلى حالة نفسية مختلفة. عندما يكون مرتفعًا، أشعر برغبة في تحطيم العالم من شدة الضغط، لكن عندما يكون هادئًا، أجد نفسي أهدأ تمامًا. البحر هو مرآتي في كل حالاتي».

اقرأ أيضاً«في أقرب فرصة».. حمو بيكا يرد على مطالبة الجمهور له باعتزال الغناء

حسام حبيب: «قصرت في حق أهلي».. والحب بالنسبة لي غير مشروط

«بعد حضوره حفل تخرجها».. ليلى أحمد زاهر تشكر الفنان تامر حسني

مقالات مشابهة

  • ابتزاز وحبس سنة .. قصة فيديو فضيحة بنات الجيم اللي قلبت الدنيا
  • طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة
  • تدمير مراكز الإيواء مخطط إسرائيلي لاستكمال أهداف عربات جدعون
  • نوال الزغبي تتصدر الترند بعد طرح «آجي بالدلع»| فيديو
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد نقصا في فرص العيش ومحدودية بأماكن الإيواء
  • الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة
  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • نوال الزغبي تطرح أحدث أغانيها "أجي بالدلع"
  • اليوم.. بدء عرض فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" على YouTube
  • هنكسر الدنيا.. ياسين السقا يدعم والده على فيلمه الجديد