ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي بمسجد السعادة في الفيوم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة تثقيفية في الإفتاء والتثقيف الفقهي، تحت عنوان "عقوبة الحرمان من الميراث في الدنيا والآخرة".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع إدارات الأوقاف الفرعية، وبحضور الأئمة والعلماء.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بتنفيذ الندوات التثقيفية في الإفتاء لتوضي المفاهيم، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بجامعة الأزهر الشريف محاضرا، وفضيلة الشيخ جمال أحمد عبد العال مدير الإدارة محاضرا، وبحضور عدد كبير من الأئمة والعلماء ورواد المساجد.
وخلال هذا اللقاء أكد السادة العلماء على أن حرمان النساء من الميراث يكون لعلل واهية أو عادات وتقاليد بالية لا أصل لها فى الشرع، مضيفين أن لسان حال هذا المفتئت على الله فى تشريعه يقول: تقسيم الله لا يعجبنى، أو كأنه يقول: أنا أقسّم تقسيما أحسن من تقسيم الله-والعياذ بالله– إذ لو كان مؤمنا بأن تقسيم الله فى كتابه العزيز هو الأفضل والأمثل، لما تدخل بإيثار هذا وحرمان ذاك. وأضاف العلماء أن المرأة سواء أكانت أمًّا أو أختًا أو زوجًة أو ابنًة أو غير ذلك، فقد نهى ديننا عن عضلهن وظلمهن وبخسهن، حقوقهن، بل جعل العدل معهن وعدم التفرقة بين البنت والابن سبيلاً واسعًا لمرضاة الله وطريقًا لرضوانه وجنته.
العلماء: نبينا أوصى بالمرأة وإكرامها وحسن معاملتها في مواضع متعددةوأشار العلماء إلى أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالمرأة وإكرامها وحسن معاملتها فى مواضع متعددة، ما يؤكد أنها حتى لو بنتًا واحدة فعلمها وليها وأدّبها وأحسن إليها فإنها تكون سترًا له من النار يوم القيامة.
ولفت العلماء الأنظار إلى أن واقعنا المعاصر به بعض ألوان التفرقة المقيتة، ففى داخل السكن الأسرى لدى بعض الناس يكون موقع الولد أفضل من موقع أخته، وفى مجال التعليم تكون العناية بالولد أكثر من العناية بالبنت، وعند الميراث الذى صدرنا به المقال إما أنها لا تعطى أصلًا فيهضم حقها بالكامل، وإما أن تعطى فتاتًا على سبيل ما يسمى زورًا وبهتانًا بالترضية، وهو أمر لا يمت للترضية الحقيقية بشىء، إنما هو لون من ألوان الإسكات أو القهر أو الغبن، وتعد الندوة أحد ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي التي تنظمها مديرية الأوقاف بالفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الأوقاف الفيوم العلماء الميراث بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
يمانيون |
في موقف تاريخي عبّر عن عمق التفاعل اليمني الرسمي والديني مع تطورات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وجّه مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، دعوةً صريحة إلى علماء الأمة الإسلامية بضرورة الإفتاء العلني بوجوب الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني.
وفي رسالته الموجهة إلى العلماء في الدول الإسلامية، خصوصاً تلك المجاورة لفلسطين المحتلة، شدد المفتي على أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأن التخاذل الرسمي لا يعفي العلماء من مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ.
وقال المفتي:”أيها العلماء، إن خيانة الأنظمة لا تبرّر لكم التقاعس عن أداء أمانتكم. أنتم ورثة الأنبياء، والكلمة اليوم في أعناقكم، فإما أن تنطقوا بالحق أو تُسألون يوم القيامة عن دماء الشهداء والصرخات المحاصرة تحت الأنقاض.”
وفي السياق ذاته لجنة نصرة الأقصى في اليمن دعت إلى خروج مليوني شعبي يوم الجمعة القادم تحت شعار:ى”ثباتاً مع غزة وفلسطين… ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
وفي بيانها الرسمي، حددت اللجنة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مكاناً للمسيرة المركزية، داعيةً إلى الحشد الواسع والمتزامن في كافة المحافظات.
وأكدت أن هذه المسيرات هي تأكيدٌ على ثبات الموقف الشعبي اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتطبيع أو المقايضة على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.
وقالت اللجنة إن “الصوت اليمني يجب أن يظل صادحاً في زمن صمتت فيه منابر كثيرة، وأن الأحرار في العالم يتطلعون إلى شعوب حية ترفض الاحتلال ولا تساوم على الأقصى.”
ويواصل الشعب اليمني خروجه الأسبوعي المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، عبر مئات المسيرات في مختلف المحافظات، في مشهدٍ استثنائي لا يتكرر في أي دولة عربية أو إسلامية.