أعراض الإصابة بسرطان الرحم.. وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية عن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم، وكيفية الوقاية من المرض.
المقصود بسرطان عنق الرحموقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، إن سرطان عنق الرحم عبارة عن «نمو خلايا غير طبيعية في بطانة عنق الرحم».
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحموأوضحت المديرية أن أعراض الإصابة بالمرض تكون كالتالي: «نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية، ونزيف الحيض الذي يكون أطول أو أثقل من المعتاد، وألم أثناء الجماع، ونزيف بعد الجماع، وآلام الحوض، وتغيير في الإفرازات المهبلية مثل المزيد من الإفرازات أو قد يكون لها لون أو رائحة قوية أو غير عادية، ونزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث».
وأشارت إلى أن الاسباب وعوامل الخطورة هي: «العدوى المستمرة ببعض الأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) (فيروس شائع يمكن أن ينتقل من شخص لأخر أثناء العلاقة الجنسية)، والتدخين والتدخين السلبي، وضعف الجهاز المناعي، والزواج والإنجاب في سن مبكر (تحت 20 عاما)، وتناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة (5 أعوام)، والإصابة بسرطان المهبل أو الكلي أو المثانة في الماضي، وسرطان عنق الرحم أكثر شيوعا في العمر الأقل من 45 عاما».
وأضافت، يمكن الإقلال من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عن طريق: «النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 25 و 64 عاما يجب عليهن إجراء فحص عنق الرحم بانتظام، إذ يساعد الفحص في العثور على أي تغييرات في خلايا عنق الرحم وعلاجها قبل أن تتحول إلى سرطان، والتطعيم ضد فيروس الـHPV الذي يساعد بدوره على الحماية من جميع أنواع السرطان التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، والإقلاع عن التدخين، وإتباع نظام غذائي متوازن للمساعدة في دعم الجهاز المناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة سرطان عنق الرحم بسرطان عنق الرحم الإصابة بسرطان أعراض الإصابة
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.