"ذاهبون إلى الحرب".. صحيفة بولندية تكشف استعدادات وارسو على اتجاهات متعددة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة Rzeczpospolita البولندية أن وارسو تتحضر وهي ماضية إلى الحرب، مشيرة إلى قيام المصانع البولندية بتوسيع إنتاجها على العديد من الاتجاهات، ومدفوعة بمخاوف النزاع الأوكراني.
وكتب زبيغنيو لينتوفيتش في مقاله بالصحيفة: "المصانع البولندية سوف تخوض الحرب. الإنتاج جار على قدم وساق"، لافتا إلى أن الخوف من تصاعد النزاع بين روسيا وأوكرانيا، دفع الشركات المحلية التي تم تطويرها مؤخرا لزيادة حجم إنتاجها.
وأشار كاتب العمود إلى أنه حتى الشركات التي تم تطويرها منذ فترة قريبة ستعمل على زيادة حجم الإنتاج فيها، نظرا لأن قدراتها لم تعد تلبي المتطلبات. على سبيل المثال، مصنع الصلب "ستاليفا فوليا"، المتخصص في صناعة قطع سلاح المدفعية.
وكشف أنه سيشرع قريبا في تجميع مركبات المشاة القتالية والمركبات المدرعة.
كما أشار رئيس الشركة، جان شويدو، إلى أن الحكومة منحته عامين من أجل مضاعفة الإنتاج، على الرغم من أنه تم استثمار عشرات الملايين من الزلوتي (العملة المحلية) في المصنع مؤخرا من أجل زيادة طاقته الإنتاجية.
في وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية البولندي أندريه شيجنا، إن وارسو على استعداد لنشر قوات ألمانية على أراضيها لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو غوغل Google وارسو
إقرأ أيضاً:
تبدأ الشهر المقبل.. 137 ألف برميل زيادة إنتاج أوبك بلس
البلاد (الرياض)
قررت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك بلس (المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر وعُمان) تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 137 ألف برميل يوميًا من إجمالي كميات التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا التي أُعلن عنها في أبريل 2023م، وسيُنفذ هذا التعديل في الشهر المقبل نوفمبر.
جاء القرار خلال اجتماعها عبر الاتصال المرئي أمس الأحد ،في ضوء النظرة المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية.
وأوضحت الدول الثماني أن كميات الخفض البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا قد تتم إعادتها بشكل جزئي أو كامل تدريجيًا، حسب متغيرات السوق ، وفي إطار جهودها المستمرة لدعم استقراره.
وأكدت مجددًا على أهمية تبني نهجٍ حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لإيقاف تعديلات الإنتاج التطوعية الإضافية أو عكسها، بما في ذلك تعديلات الإنتاج التطوعية السابقة والبالغة (2.2) مليون برميل يوميًا التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023م ، منوهة إلى أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع عملية التعويض. كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية التي سيتم مراقبة الالتزام بها من قبل لجنة الرقابة الوزارية المشتركة، مؤكدة عزمها على تعويض كامل كميات الإنتاج الزائدة منذ يناير 2024م، وستعقد اجتماعها القادم في الثاني من نوفمبر.