قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين لشبكة “سي إن إن” CNN، اليوم الأربعاء، إنه لا وجود لمراكز مرتبطة بالموساد الإسرائيلي في أربيل بإقليم كردستان شمال البلاد، مشدداً بالقول إن إيران قصفت أربيل لأنها لا تقوى على الرد على إسرائيل.

وقال حسين إن الحرس الثوري هاجم مناطق مدنية في أربيل بما في ذلك أحد المنازل، وإن جميع القتلى والجرحى في الهجوم من أكراد العراق.

وندد وزير الخارجية بالهجمات واعتبرها “اعتداء وانتهاكا للقانون الدولي”.

كان الحرس الثوري الإيراني قال يوم الاثنين إنه استهدف مواقع تابعة لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا بعدد من الصواريخ الباليستية.

أخبار قد تهمك العراق يندد بالضربات الإيرانية ويهدد بشكوى إلى مجلس الأمن 16 يناير 2024 - 10:48 صباحًا المنتخب العراقي يفوز على إندونيسيا بثلاثية في كأس أمم آسيا 15 يناير 2024 - 11:47 مساءً

وأضاف أنه قصف ما وصفها بأنها “مقرات تجسس” وتجمعات لفصائل مسلحة في أربيل بإقليم كردستان في شمال العراق.

ونقل تلفزيون العالم الرسمي عن مصادر أمنية القول إن الحرس الثوري استهدف “غرفة محصنة” قالت إنها تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في أربيل.

وقال حسين لـ”سي إن إن” CNN إن التوتر بين إسرائيل وإيران يتجسد على الأراضي العراقية. وأضاف “الإيرانيون لا يريدون أو لا يستطيعون مهاجمة إسرائيل. إنهم يبحثون عن ضحايا حولهم وبالتالي هاجموا أربيل”.

وتابع أن العراقيين “يدفعون ثمن التوتر بين إيران وإسرائيل وبين إيران والولايات المتحدة”.

وقالت وزارة الخارجية العراقية مساء أمس الثلاثاء إن العراق قدم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشأن هجوم أربيل.

وذكرت الوزارة في بيان أن الشكوى “تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة”.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني الهجوم الإيراني على الإقليم أمس.

وأضاف عبر منصة “إكس” أن حكومة الإقليم شريك وثيق للولايات المتحدة مؤكدا إدانة واشنطن للهجوم الإيراني بشكل قاطع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العراق فی أربیل

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.

وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية. 

وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".

وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.

في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.

وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • وزراء خارجية عرب سيجتمعون مع نظيرهم الإيراني في النرويج
  • ترامب: إيران مفاوض صعب وتطلب أشياء لا يمكن تنفيذها
  • المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش
  • بدءا من هذا الموعد.. لا دفع نقدي في المؤسسات الحكومية العراقية
  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • عن وثائق إسرائيل السرية.. وزير المخابرات الإيراني: كنز دفين
  • خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني