شاهد: رغم أنف السلطات السويسرية.. مظاهرة في زيوريخ ضد منتدى دافوس الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تجمع حوالي 200 متظاهر في ميدان هيلفيتيا بمدينة زيورخ مساء أمس الثلاثاء للتظاهر ضد المنتدى العالمي الاقتصادي في دافوس بسويسرا.
وشارك العشرات في المسيرة التي نظمت رغم عدم حصولهم على تصريح من السلطات السويسرية.
وارتدى المشاركون في المظاهرة أقنعة لإخفاء هوياتهم واستخدموا الألعاب النارية كما قاموا بإشعال النار بنموذج مصغر لدبابة في منتصف الطريق.
وكانت حركة "البناء الثوري" (Revolutionary Construction) قد دعت إلى الاحتجاج ووصفت المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي بأنهم دعاة حرب ورأسماليون ومدمرون للمناخ.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها: "لا يمكن إيقافنا، عالم آخر ممكن" وهو شعار المسيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة.. الصحة العالمية تعلن انخفاض عدد المدخنين حول العالم آخر التطورات.. غارة على منزل في رفح تقتل 3 أشخاص بينهما طفلان واتفاق لإدخال الدواء لأسرى حماس في غزة تماثيل نصفية مصنوعة من "الجينز" في معرض في إيطاليا دافوس سويسرا اقتصاد عالمي زيورخ مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دافوس سويسرا اقتصاد عالمي زيورخ مظاهرات إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين قصف قتل روسيا اليمن فرنسا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– إن جيش الاحتلال استعاد بـ"عملية خاصة" في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح كاتس أن الأسير كان مزارعا من أصول تايلندية قدم إلى إسرائيل "بحثا عن حياة أفضل"، على حد قوله، مكررا مقولة "لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد".
من ناحيتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "الحرب لن تنتهي بانتصار إسرائيلي دون عودة جميع المختطفين"، وطالبت صانعي القرار بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين المتبقين في القطاع.
وكان نتنياهو أعلن -أول أمس الخميس- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.