RT Arabic:
2025-12-13@12:53:34 GMT

قراءة في انتصار ترامب الكاسح في أيوا

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

قراءة في انتصار ترامب الكاسح في أيوا

كانت النتيجة متوقعة في أيوا، وتم تتويج ترامب رسميا كحامل للواء حزبه لعام 2024. كيف رأت كارين تومالتي المشهد في واشنطن بوست؟

رغم التدني الشديد لدرجات الحرارة في دي موان في أيوا إلى ما دون 22 تحت الصفر، والرياح الشديدة التي رافقت مؤتمرات الحزب الجمهوري، والتي كان من المفترض أن تجعل الإقبال على التجمع الحزبي الجمهوري قليلا، إلا أن كل ذلك لم يمنع من انتصار ترامب.

كان فوز ترامب في ولاية أيوا واضحا لدرجة أن وكالة أسوشييتد برس وصفت السباق بعد نصف ساعة من بدء المؤتمرات الحزبية. وجاء إعلانها مبكرا جدا لدرجة أنه في بعض دوائر الولاية الانتخابية، والبالغ عددها 1657 دائرة، كانت الخطب التمهيدية نيابة عن المرشحين لا تزال جارية، ولم تتح الفرصة لرواد التجمع لكتابة أسماء مرشحيهم على قصاصات من الورق.

إن تحول الحزب الجمهوري الآن إلى حزب ترامب ليس بالخبر الجديد، لكن مقارنة النتائج الكاسحة في الولاية لعام 2024 بنتائج عام 2016، توضح عمق واتساع هذا الاستيلاء بشكل صارخ.

في استطلاع أجرته شبكة CNN لسكان أيوا عند دخولهم المؤتمرات الحزبية، أشار الثلثان إلى أنهم يعتقدون أن فوز بايدن عام 2020 على ترامب كان غير شرعي.

ومع وجود المرشح الأوفر حظا في وضع غير مسبوق من الحملات الانتخابية، قال حوالي 6 من 10 أشخاص إنهم يعتبرون ترامب مناسبا للرئاسة.

ووصل تأييد القاعدة الجمهورية لترامب لدرجة أنهم يتبنون فكرة أنه ضحية لنظام قانوني تحول لسلاح ضده. وبذلك حوّلوا المشاكل القانونية إلى رصيد انتخابي لصالح دونالد ترامب.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • 300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة.. كامل الوزير يكشف مفاجأة
  • وزير النقل: الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع
  • كامل الوزير: حصلنا على 300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة
  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • جاكلين عازر: البحيرة كانت آخر المحافظات غلقًا لصناديق الانتخابات بالأمس -فيديو
  • قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب