دراسة حديثة تشير إلى فوائد الطماطم في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة، إلى نتيجة علمية هائلة بشأن فوائد تناول الطماطم، أو المنتجات التي تحتوي عليها، والتي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ووجد العلماء خلال الدراسة أن تناول ما يعادل حبة طماطم كبيرة يوميا، يعمل على تقليل فرص إصابة شخص ما، بالحالة القاتلة بنسبة تصل إلى 36 بالمئة.
وأشار الباحثون في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إن استهلاك الطماطم، بما في ذلك المنتجات التي تحتوي على الطماطم، مفيد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.
وعلى مدار 3 سنوات، تابع الباحثون على 7056 رجلا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاما، وكان منهم 5821، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى، والخرف الوعائي وتمدد الأوعية الدموية.
وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات اعتمادا على استهلاكهم من الطماطم، أقل من 44 جراما، وبين 44 و82 جراما، و82 إلى 110 جرامات، وأكثر من ذلك.
وقالت مديرة معهد أبحاث التغذية روزا ماريا لامويلا رافينتوس، إن آليات حماية القلب المشاركة في خفض ضغط الدم، يمكن أن تعزى جزئيا إلى وجود اللايكوبين في الطماطم، مشيرة إلى أنه قد يلعب البوتاسيوم أيضا دورا، حيث وجد أنه يساعد في مواجهة الآثار الضارة للملح لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
الجدير بالذكر أن الطماطم الطازجة متوسطة الحجم، تحتوي على حوالي 290 ملليجرام من البوتاسيوم، و4 ملليجرام من الليكوبين، بينما يحتوي وعاء حساء الطماطم على حوالي 25 ملليجرام من اللايكوبين، و280 ملليجرام من البوتاسيوم، وذلك بناء على تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، فيما تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين، والبوتاسيوم، مثل البطيخ والمشمش، والتوت البري، والموز، والبطاطا الحلوة والفطر. جاء ذلك وفق ما نشرته صحيفة الصن البريطانية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم البوتاسيوم فوائد الطماطم أمراض ضغط الدم اللايكوبين ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير السهر على صحة الإنسان، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضّلون النشاط الليلي ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر، والذين يُعرفون بـ"بوم الليل" معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الصحة العقلية، وحتى الموت المبكر.
مخاطر صحية للسهر ليلاوقادت الدراسة الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينجن الهولندية، وقد حللت بيانات أكثر من 23.8 ألف شخص، وكشفت أن فقط 5% من المشاركين ينتمون لفئة "بومة الليل"، أي من يفضلون السهر إلى وقت متأخر بانتظام.
السلوك الليلي وعلاقته بتدهور الدماغوافادت الدراسة، أنه لم تكن المشكلة الأساسية في توقيت النوم ذاته، بل في السلوكيات المرتبطة بأسلوب الحياة الليلي، ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أعلى من الكحول، ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور المعرفي.
وأظهرت الدراسة، أن الأفراد الذين يعتادون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع من نظرائهم ممن ينامون مبكرًا ويستيقظون في الصباح الباكر، والمعروفين بـ"الطيور المبكرة"، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في عمر الدماغ بين الفئتين.
أشارت الباحثة وينزلر إلى أن الأطفال غالبًا ما يميلون للسهر، ثم يعتادون ذلك أكثر مع الوصول لسن المراهقة والعشرينيات، وبحلول الأربعين، يصبح السهر نمطًا متكررًا عند الكثيرين، ما قد يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
ونوّهت الدراسة، إلى أن تغيير نمط النوم ليس بالأمر السهل، إذ يصعب ضبط الساعة البيولوجية للجسم، خاصة عندما لا يكون الجسم مستعدًا لإفراز هرمون النوم "الميلاتونين".
رغم ذلك، طمأنت الباحثة بأن تبني سلوكيات صحية يمكن أن يخفف من آثار السهر، مثل: الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، كوسيلة للتقليل من تأثيرات أنماط النوم غير المنتظمة على المدى الطويل.