مسلسل حالة خاصة.. متى تعرض الحلقتين 7 و8؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسلسل حالة خاصة.. يترقب الجماهير بشغف لمواعيد عرض حلقات مسلسل حالة خاصة الجديدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه المسلسل منذ بداية عرضه، ويزداد البحث في هذه الفترة عن مواعيد عرض الحلقتين الـ 7و8 من مسلسل حالة خاصة.
لهذا يقدم موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره مواعيد عرض مسلسل حالة خاصة الحلقة 7 و 8 في السطور التالية:
وتذاع الحلقة الـ 7والـ 8 من مسلسل حالة خاصة، يوم الأربعاء المقبل الموافق 24يناير 2024، عبر منصة «واتش ات الرقمية»، في تمام الساعة الـ 12 بعد منتصف الليل، وفي تمام الساعة الواحدة صباحا بتوقيت المملكة السعودية.
حيث يعرض المسلسل في كل أربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ 12 صباحا، والعمل مكون من 10 حلقات فقط.
يعرض مسلسل حالة خاصة حصريًا على منصة Watch It منذ 3 يناير 2024، ويُعد من أعمال شاهد الأصلية. كما تعرضه قناة إم بي سي مصر وأون إي، حيث يعرض المسلسل كل يوم خميس على إم بي سي مصر وكل يوم جمعة على أون إي في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.
ويمكن متابعة ومشاهدة المسلسل على قنوات التليجرام المختلف
تدور أحداث المسلسل حول نديم، الشاب المصاب بالتوحد الذي يتمتع بالطموح والنجاح الكبير، ويحظى بحب زملائه، ويعمل نديم في مكتب محاماة ويحلم بأن يصبح محاميًا ناجحًا، وقد تمكن بالفعل من الدفاع وتحقيق البراءة في أول قضية له.
يحاول عز، زميل نديم سرقة أفكاره بشكل مستمر من أجل تحقيق ما يحققه نديم، ولكن أماني تظل دائمًا إلى جانب نديم، تدعمه في كل خطوة وتمنحه الثقة بالنفس.
يشارك في مسلسل حالة خاصة نخبة من الممثلين الموهوبين، حيث يتصدر الفنان طه دسوقي ومعه الفنانة المتألقة غادة عادل بطولة المسلسل، ويشاركهم الفنان أحمد طارق، والفنانة الشابة هاجر السراج، والفنان حسن أبو الروس، بالإضافة إلى أحمد الأزعر، وكذلك وئام مجدي وعلي السبع، وآدم وهدان وآدم النحاس، والعمل من تأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار وإنتاج طارق الجنايني.
اقرأ أيضاًمسلسل حالة خاصة.. مواعيد عرض الحلقتين 5 و6
موعد عرض مسلسل حالة خاصة الحلقتين 5 و6.. غادة عادل تكشف مرض ابنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حالة خاصة حلقة مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة الحلقة 1 مسلسل حالة خاصة طه دسوقي مسلسل حالة خاصة فی تمام الساعة
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.