#سواليف

أعلن رئيس #هيئة_قناة_السويس الفريق أسامة ربيع تأثر #الملاحة في قناة السويس وذلك بسبب الهاجس الأمني والخوف من وجود #خطورة حال العبور من #باب_المندب

وقال ربيع في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد” الثلاثاء أن التأثير ليس على قناة السويس وحدها وإنما على العالم كله، مشددا على أن قناة السويس هي الأكثر أمانا وسرعة وتوفيرا مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح.

وأكد أن طريق رأس الرجاء الصالح يجعل السفن تستغرق وقتا أطول يصل إلى 15 يوما ويقابله زيادة في استهلاك الوقود والأجور المدفوعة للعاملين وشركات التأمين.

مقالات ذات صلة صيدلي في بريطانيا يحذر كتائب القسام من خطر استلام الأدوية القادمة الى الأسرى .. تفاصيل 2024/01/17

وأضاف أن حجم تأثر الملاحة في قناة السويس خلال النصف الأول شهر يناير الجاري بلغ 30% في عدد السفن 41% من الحمولة و41% من العائدات.

وأشار إلى أن كل الشركات أكدت تعليق العبور في قناة السويس بشكل مؤقت لإشعار آخر وليس تحويلا دائما.

وكانت جريدة “المال” المصرية قد قالت نقلا عن مصادر إن قناة السويس جمعت إيرادات بقيمة 748.9 مليون دولار خلال ديسمبر 2023، مقابل 737 مليونا فى الشهر نفسه من عام 2022، بزيادة 12 مليونا، رغم التوترات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، نتيجة الهجمات على سفن النقل العالمية.

وأشارت المصادر للجريدة إلى أن حركة التجارة العابرة بقناة السويس شهدت فى ديسمبر 2023 عبور 2138 سفينة، مقابل 2196 خلال الشهر نفسه من 2022.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيئة قناة السويس الملاحة خطورة باب المندب فی قناة السویس

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي: نواجه مشروعاً طائفيا لا يعترف بالدولة ولا القانون ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي «فيديو»

أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والإنصاف.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال مداخلته في الجلسة الحوارية لمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن " العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.

وأوضح أن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الأساسية.

أضاف "منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.

وأشار إلى أنه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.

وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء إلى مصانع الأسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات آلاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.

وتابع "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بأنها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".

أضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر، وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".

وانتقد الرئيس غياب الفهم الدقيق لطبيعة الأوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.

وذكر أن من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.

استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة. وأكد أن هذا تصور خاطئ ومضلل.

جانب من الحضور

وأوضح أن المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.

ولفت الرئيس إلى أن اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.

وأكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.

أضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.

وقال أن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الإلهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الإرهاب في أماكن عدة من العالم.

وجدد رئيس مجلس القيادة التأكيد على موقف اليمن الواضح إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.

وحذر الرئيس من أن هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

وأشار إلى أن ما يبعث على القلق أيضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.

حضر الجلسة الحوارية، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارو رئيس مجلس القيادة الرئاسي للدفاع والأمن الفريق محمود الصبيحي، والتنمية والإعمار المهندس عمر العمودي، والشؤون الثقافية مروان دماج، وسفير اليمن لدى روسيا الاتحادية أحمد سالم الوحيشي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.

مقالات مشابهة

  • رد هيئة الأرصاد الجوية على ما تردّد بشأن التقلبات الجوية في الإسكندرية
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • رئيس البعثة الطبية الإندونيسية: «الصحة» السعودية تدعمنا وتسهل إجراءات الحفاظ على سلامة حجاجنا
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
  • رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي: نواجه مشروعاً طائفيا لا يعترف بالدولة ولا القانون ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي «فيديو»
  • الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية