دافوس: تريليون دولار سنويا تكلفة سد الفجوة في الرعاية الصحية المقدمة للمرأة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الأربعاء، أن سد الفجوة في الرعاية الصحية المقدمة للمرأة تكلف العالم تريليون دولار سنويا.
وذكر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد حاليا في دافوس بسويسرا ويستمر حتى 19 يناير الجاري، أن النساء يقضين أكثر من ربع حياتهن في المعاناة من أحوال صحية صعبة، مشيرا إلى أنه هناك تفاوتا بين الرجال والنساء ينتج عن التركيز غير المتكافئ على الرجال في الأبحاث الطبية والتشخيص والعلاج المقدم لهم.
ولفت التقرير إلى أن تقليل هذه الفجوة سيكلف الاقتصاد العالمي ما يقرب من تريليون دولار سنويا بحلول عام 2040، أي بنسبة 7ر1 بالمائة زيادة في نصيب الفرد من الدخل القومى الإجمالي فيما يتعلق بالنساء.
وأوضح التقرير أن إنفاق دولار واحد في الاستثمار في الرعاية الصحية المقدمة للنساء يعود بالنفع على النمو الاقتصادي بما يعادل 3 دولارات، حيث ستتمكن النساء المريضات من العودة لقوة العمل سريعا بعد التماثل للشفاء.
وأوصى مؤتمر دافوس بضرورة تحسين جودة الحياة بالنسبة للنساء والحصول على أفضل وأحدث أنواع الرعاية الصحية، واعتبر أن هذه الأمور تعد افضل استثمار في الدول التي تسعى لتحسين اقتصادها.
وأعلن منتدى دافوس عن إطلاق ما أسماه التحالف العالمي لصحة المرأة، وخصص له 55 مليون دولار، بهدف تحسين الرعاية الصحية المقدمة للنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي الرعایة الصحیة المقدمة
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو "التجارة العالمية" 7% إلى 35 تريليون دولار في 2025
توقّع تقرير لمنظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن تتجاوز قيمة التجارة العالمية 35 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، مع نمو سنوي بنسبة 7%.
ويأتي هذا الأداء رغم تباطؤ الزخم خلال النصف الثاني من العام نتيجة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف الطلب في بعض المناطق.
وسجّل الربع الثالث نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بالربع السابق، وزادت تجارة السلع بنحو 2%، والخدمات بنحو 4%، بينما يُرجّح أن يستمر النمو في الربع الأخير بوتيرة أقل، مدفوعاً بقوة قطاعات التصنيع ولا سيما الإلكترونيات، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة
وأكد تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن جزءاً كبيراً من زيادة التجارة حالياً يعود إلى توسّع حجم السلع المتبادلة، مع توقّع انخفاض الأسعار بعد عدة أشهر من الارتفاع، مما يشير إلى طلب عالمي مستقر بالتوازي مع تراجع مستويات التضخم، بحسب الاسواق العربية.
ويبرز تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة دور شرق آسيا وأفريقيا والتجارة بين دول الجنوب في دفع النمو العالمي، في وقت تستمر فيه اختلالات الميزان التجاري، وتحول أنماط التجارة بفعل التفتّت الجيوسياسي، بما يشمل تعزيز توجهات القرب الجغرافي في سلاسل القيمة.