أجرى كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان محادثات في سيئول اليوم الأربعاء لمناقشة الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية “كيم غون” اجتمع مع نظيره الياباني “هيرويوكي نامازو” في وزارة الخارجية بسيئول.

وبحسب الوكالة من المقرر أن يعقد الجانبان اجتماعا ثلاثيا يوم الخميس مع نظيرتهما الأمريكية “جونغ باك”. وسيعقد “كيم” أيضا محادثات ثنائية منفصلة مع “باك”.

وسيتبادل الأطراف الثلاثة تقييماتهم للوضع في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة وتعمق التعاون العسكري مع روسيا.

وتأتي هذه الترتيبات في الوقت الذي سافرت فيه وزيرة الخارجية الكورية الشمالية “تشوي سون-هي” إلى موسكو هذا الأسبوع واجتمعت مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لإجراء محادثات حول توسيع العلاقات بين البلدين، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن علاقاتهما العسكرية.

واتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا مقابل المساعدة الفنية في تطوير أسلحتها المتقدمة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا التعاون العسكري اليابان روسيا كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • حريق في قطار مترو بالعاصمة الكورية الجنوبية