افتتاح مبهر لبطولة أمم أفريقيا لليد بالقاهرة (صور)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
خطف حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد، أنظار الجميع، مساء اليوم، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة، الدكتور حسن مصطفى.
وتقام بطولة أمم أفريقيا لكرة اليدم في مصر في الفترة من 17 وحتى 27 يناير الجاري.
وحضر حفل افتتاح أمم أفريقيا، الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد، ورئيس الاتحاد الإفريقي منصورو إريمو، والدكتور محمد الأمين رئيس اللجنة المنظمة للبطولة واتحاد اليد، والمهندس ياسر إدريس القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية وكوكبة من نجوم الرياضة وكرة اليد.
جاء الحفل مميزا للغاية، حيث استخدم خلاله الليزر والأضواء والإيقاع الإفريقي، مع الموسيقي الجذابة، وتضمن مشاركة فرق راقصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح بطولة أمم أفريقيا لليد بطولة افريقيا لليد حفل افتتاح بطولة أمم أفريقيا حفل افتتاح بطولة أمم أفريقيا لليد منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.