افتتاح عيادات «النهدي كير» في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
بعد شهرين من افتتاح عياداتها في العاصمة المقدسة، تواصل شركة النهدي الطبية توسعها بافتتاح عياداتها السابعة ضمن عيادات “النهدي كير” تعزيزاً للرعاية الصحية الأولية لخدمة ضيوف الرحمن، ويأتي ذلك ضمن خطط الشركة التوسعية وحرصها على إتاحة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة الخاصة بها لسكان المدينة المنورة ولضيوف الرحمن الزائرين لمدينة رسول الله صلى الله عيه وسلم من أرجاء العالم وإضافة النبضات إلى حياتهم.
وتقع عيادات “النهدي كير” في المدينة المنورة على مقربة من المسجد النبوي الشريف ومحطة قطار الحرمين السريع في مدة لا تتجاوز ربع ساعة، وتقدم خدماتها للطوارئ على مدار اليوم، بينما تتضمن 20 عيادة تخصصية، منها طب الأطفال، وأمراض النساء، والجلدية، وطب الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، وعيادة الباطنية، وعيادة البصريات، وتقويم العظام وغيرها من التخصصات الطبية المختلفة، وقد تم تجهيز عيادات “النهدي كير” بأفضل الأجهزة والتقنيات كأجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الليزر، والأجهزة البصرية، إلى جانب أجهزة التسجيل الذاتي والتقنيات المتطورة التي ترتقي بتجربة الضيف وتمنحه الرعاية الصحية بأفضل المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».