روسيا – يزور وفد تركي روسيا هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل “مركز الغاز” ويتوقع إعداد جدول زمني للإجراءات وتسريع العمل.

وسبق أن أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن أمله في أن يكون عام 2024 هو العام الذي سيبدأ فيه تنفيذ هذا المشروع، حيث قال مصدر في وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية لوكالة “نوفوستي” إن الوفد الرسمي لتركيا سيغادر إلى روسيا هذا الأسبوع، وسيتلقى معلومات وتفاصيل حول إنشاء مركز الغاز، وبناء على نتائج هذه الزيارة التفقدية، من المتوقع إعداد جدول أعمال لتنفيذ المشروع.

وقد طرحت قضية مركز الغاز لأول مرة في أكتوبر 2022، بعد أسبوعين من الهجوم الإرهابي على خط أنابيب “السيل الشمالي”، حيث اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة نقل الحجم المفقود من عبور الغاز الروسي إلى منطقة البحر الأسود. ووفقا له، من الممكن إنشاء مركز للغاز في تركيا، والذي من شأنه أن يصبح منصة للإمدادات إلى دول أخرى، إلى أوروبا في المقام الأول، وكذلك لتحديد أسعار الغاز.

وفي نوفمبر من العام الماضي، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن أنقرة تتفاوض مع شركة “غازبروم” لجلب منصة تداول الغاز التركية إلى المستوى الدولي. وبحسبه، تتوقع الجمهورية أن تكون قادرة على استكمال العمل على إنشاء منصة إلكترونية لتداول الغاز في 2024.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مرکز الغاز

إقرأ أيضاً:

اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تحذيرهم من أن أي بدائل لنزع سلاح حماس تهدف إلى الإبقاء على نفوذها في غزة.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى وجود اقتراح قطري تركي بنقل سلاح حماس إلى السلطة الفلسطينية أو تخزينه تحت إشراف دولي، في حين ترفض إسرائيل مهلة العامين التي تطالب بها قطر وتركيا لنزع سلاح الحركة وتصر على أشهر فقط.

كما أضافت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تعارض بشدة إشراك قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية في غزة، كاشفة أن تل أبيب تدرس بدء إعادة إعمار "نموذج مدني خال من حماس" في رفح.

هذا وتشير تقديرات استخباراتية إسرائيلية بحسب الصحيفة بأن 75 بالمئة من سكان غزة لم يعودوا يؤيدون حماس.

وحذرت المصادر من أن حماس تعيد تنظيم صفوفها وتعزز سيطرتها الشبه الكاملة على غزة، مستغلة الفراغ الأمني الناتج عن الهدنة الهشة.

وشدد المسؤولون على ضرورة خطة عملياتية إسرائيلية مستقلة لنزع السلاح، دون الاعتماد على مبادرات أميركية أو دولية قد تكون "ناعمة" تجاه حماس.

سلاح حماس

والسبت، أعلن رئيس حماس في غزة، خليل الحية أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ"الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي.

وقال في بيان لوسائل الإعلام إن سلاح حماس "مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة". فيما أوضح مكتبه أنه قصد بالدولة "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة"، وفق فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • هآرتس: نجيب ساويرس زار إسرائيل سرّاً هذا الأسبوع لبحث ملف غزة
  • زعيم حزب تركي منزعج من احتفالات السوريين في إسطنبول
  • اتفاق هنغاري – تركي لاستمرار عبور الغاز الروسي
  • تركيا والمجر تحصّنان طريق الغاز الروسي
  • منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
  • اليونان تتحرك لتعويض نقص الغاز الروسي عبر اتفاقات جديدة لاستيراد الغاز الأمريكي
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • اجتماع موسع لبحث إنشاء محطة تحلية مياه بالساحل الشمالي
  • أب تركي لخمسة أطفال يضرم النار بجسده في بث مباشر