المريخي: عازمون على تطوير العلاقات الدبلوماسية مع الصومال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في الدورة غير العادية لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، الذي عقد أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي: إن المشاركة في هذا الاجتماع الطارئ تأتي مساندة لجمهورية الصومال الشقيقة التي تواجه ما يهدد وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وأكد سعادته التزام دولة قطر الثابت بتعزيز العلاقات الأخوية مع جمهورية الصومال الفيدرالية، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها التأثير على السيادة الصومالية، مشددا على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيه، وحق شعبه، دون غيره، في الانتفاع بموارده.
وأضاف: تبدي دولة قطر قلقها إزاء تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في منطقة القرن الإفريقي، التي من شأنها تقويض عوامل الاستقرار في المنطقة، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادة في الصراعات والنزاعات التي تقتضي تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلا من تأجيجها على نحو غير مسبوق، ونؤكد على ضرورة أن تقوم دول المنطقة بتحكيم صوت العقل والحكمة بدلا عن السعي لتأجيج الصراع.
وجدد سعادته عزم دولة قطر على تطوير العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصومال الشقيقة انطلاقا من رغبة القيادة السياسية لدى البلدين، وتعزيزا للتواصل المستمر بين المسؤولين، وتأكيدا على الحرص المشترك على دعم هذه العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أعمق وأشمل، بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة.
وبين سعادته أن دولة قطر تقوم بدور كبير في دعم جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها الشقيق في المجالات التنموية، من خلال دعمها خطط التنمية في جمهورية الصومال، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، مؤكد أن دولة قطر لن تألو جهدا في الاستجابة للاحتياجات الإغاثية الطارئة بالصومال بشتى أنواعها، سواء كانت من عوامل الطبيعة أو من صنع البشر.
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تدعم مشروع القرار المقدم لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، داعيا إلى التحرك العاجل لتنفيذ هذا القرار على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجامعة العربية الصومال جمهوریة الصومال الفیدرالیة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ.. واشنطن تمنع الليبيين من دخول أراضيها
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعلان رئاسي جديد يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها ليبيا.
ووفق ما أعلنه البيت الأبيض، يشمل القرار حظراً كاملاً على دخول رعايا 12 دولة، من بينها ليبيا، إضافة إلى: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، الصومال، السودان، واليمن.
وفي رسالة مصورة، قال ترامب إن القرار جاء عقب الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذي “سلّط الضوء على المخاطر التي تهدد البلاد نتيجة دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز إجراءات الفحص الأمني، وتقليص احتمالية تسلل عناصر “تشكل تهديداً للأمن الداخلي”.
إلى جانب الحظر الكامل، فرض القرار قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وكانت شبكة “CBS News” أول من كشف عن القرار، مشيرة إلى أنه يمثل تصعيداً جديداً في سياسات الهجرة التي تتبعها إدارة ترامب، والتي أثارت جدلاً داخلياً وخارجياً منذ توليه المنصب.
ولم يصدر عن السلطات الليبية أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن.