الثورة نت:
2025-12-14@23:58:30 GMT

المسيرة القرآنية والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

 

منذ نشأة وتأسيس المسيرة القرآنية المباركة على يد الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- وهو يتحدث عن اليهود وغدرهم ومكرهم وفسادهم وإفسادهم في الأرض، وذلك الحديث انطلاقا من فهم آيات القرآن الكريم التي شخصت الحالة اليهودية تشخيصا دقيقا وبتفصيلات معمقة يدرك القارئ لها عظمة القرآن وإعجازه وسموه في شتى المجالات، أشاد بهم حيث احسنوا وفضح كذبهم وبهتانهم حيث انحرفوا في منهج يتسم بالإنصاف وتحري الحق والعدل كما هو أمر الله لعباده المؤمنين قال تعالى ” وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى” المائدة (8).


وعلى هدى القرآن الكريم رسمت المسيرة القرآنية منطلقاتها في المجالات كلها سياسة واقتصادا وثقافة وأخلاقا وعلى تلك الأسس نجد السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية يواصل السير في دعم واسناد الشعب الفلسطيني لرد العدوان ورفع الظلم عنه دون الاكتراث لأي اعتبارات أو حسابات لما قد يحدث بسبب الدعم والاسناد الذي يتلقاه الصهاينة من الخونة والعملاء والحلف الصليبي الذي وصل بهم الأمر إلى تشكيل تحالف دولي لضمان تدفق الأسلحة والإمدادات بالبضائع وغيرها من الدول لكي يكمل مهمته الإجرامية في قتل وإبادة أبناء الشعب الفلسطيني على أرض غزة وفلسطين، ولم يكتف المجرمون في دعمهم بتشكيل التحالف، بل ذهبوا شاكين ومحرضين على قيادة أنصار الله إلى مجلس الأمن إنهم يشكلون خطرا على الملاحة الدولية مع أن المسألة مفهومة وبسيطة أن الكيان الصهيوني هو عالمهم، والإجرام والقتل هو شأنهم وإلا لماذا تتم محاصرة أبناء فلسطين ومنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عنهم، في معادلة واضحة إما الموت جوعا وعطشا ومرضا أو الموت على أيدي المجرمين الصهاينة والمتحالفين معهم.
ورغم أن عجائب الدنيا سبع متعارف عليها إلا أن الأعجوبة الثامنة سجلتها الولايات المتحدة في صفحات التاريخ أنها حامية لحقوق الإنسان وراعية للديمقراطية واحترام مواثيق الأمم المتحدة حتى أنها ذهبت لتقديم الشكوى ضد اليمن لمنعه السفن المتجهة للكيان الصهيوني، حتى يتسنى له استكمال إبادة الشعب الفلسطيني في مفارقة ومهزلة يشهد عليها العالم أجمع، فبينما يتيح للمجرمين فرض الحصار برا وبحرا وجوا ويمنع إدخال المساعدات للعزل والأبرياء يجتهد في إيجاد الغطاء السياسي والقانوني للمجرمين، ولا يكتفي بذلك بل يمدهم بالأسلحة والمرتزقة والمجرمين، ومع ذلك فإن الموقف الأخلاقي والإنسان الذي سجلته اليمن سيظل مثالا يحتذى لنصرة الحق والعدل ومواجهة قوى الإجرام والطغيان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟

ذُكر في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي دعا بها سيدنا موسى -عليه السلام-، ومنها ما كان يدعو بها لنفسه، أو لأخيه، أو لقومه، ومنها ما كان يدعو فيها على الظالمين كفرعون وملئه، وفيما يأتي ذكر أدعية سيدنا موسى -عليه السلام-:

أدعية مستحبة


دعاؤه في سورة طه: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).

دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي


سورة الأعراف: من أدعية سيدنا موسى -عليه السلام- في سورة الأعراف ما يأتي: دعا سيدنا موسى في الميقات أن يرى الله -سبحانه-، فقال: (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)، فردّ الله -عز وجل-: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)، ثمّ دعا الله بالتوبة بسبب ما طلبه: (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).

دعاء الاستسقاء وطلب المطر


وهناك دعاء (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، والدعاء (رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).

مقالات مشابهة

  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • الطريقة النبوية للحصول على نوم هادئ .. واظب عليها كل ليلة
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية