قصف أمريكي جديد يستهدف مواقع الحوثيين في 5 محافظات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال شهود عيان إن القوات الأمريكية نفذت، فجر الخميس 18 يناير/كانون الثاني، جولة أخرى من الضربات ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي .
وقالت مصادر أن القصف الأمريكي الجديد، استهدف مواقع للحوثيين في محافظات (صعدة، حجة، تعز، البيضاء الحديدة).
بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن قواتها نفذت ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدة لإطلاقها من اليمن.
وذكرت في بيان على منصة “أكس”، رصده “شمسان بوست”، أن صواريخ الحوثيين مثلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.
وأوضحت القيادة أن هذه الصواريخ كان من الممكن إطلاقها في أي وقت، مما دفع القوات الأميركية إلى ممارسة حقها والتزامها الأصيل بالدفاع عن نفسها.
وأكدت أن “هذه الضربات، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي اتخذناها، ستؤدي إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة” على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وقال الجنرال، مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “إن تصرفات الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران تستمر في تعريض البحارة الدوليين للخطر وتعطيل ممرات الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر والممرات المائية المجاورة”.
وأضاف: “سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياة البحارة الأبرياء وسنحمي شعبنا دائما”.
ويأتي البيان بعد ساعات من بيان آخر أعلنت فيه “سنتكوم أن سفينة جينكو بيكاردي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة في خليج عدن انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أن جينكو بيكاردي هي سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال وتمتلكها وتديرها الولايات المتحدة.
وفي أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إعادة تصنيف جماعة الحوثي إلى قائمة “الجماعات الإرهابية”، بعد أن أزالتها من القائمة في فبراير 2023.
وتهاجم جماعة الحوثي ، السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني، والذي يمثل محطة ضمن طريق شحن بحري تمر من خلاله نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية، فيما وصفته الجماعة بدعم الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.
وردا على الهجمات الحوثية، شنت القوات الأميركية والبريطانية، فجر الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف دون علم المستخدم
صفا
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن دون تدخل من المستخدم، وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد".
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل" و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من الشركات كافة كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
وينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.