قرر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إعفاء مؤمنيه عند وضعهم ملفات المرض لدى التعاضديات من إلزامية تقديم نسخة من شهادة الإعفاء من الحصة المتبقية على عاتق المؤمن “Exonération du ticket modérateur” التي تثبت أنهم (أو ذوو حقوقهم) مصابون بمرض مزمن أو مكلف.

وأوضح بلاغ للصندوق، أن على المؤمنين المصابين بأمراض مزمنة أو مكلفة، استعمال أوراق العلاج الخاصة بهذه الأمراض المتاح تحميلها على الموقع الإلكتروني للصندوق وتدوين رقم قرار الموافقة على الإعفاء ورمز المرض المزمن عليها (هذه المعلومات متوفرة بشهادة الموافقة على الإعفاء).

وأبرز أن هذا الإجراء، الذي يندرج في إطار مقتضيات القانون رقم 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، سيستفيد منه ما يناهز 211.276 شخص ا مصابا بهذه الأمراض، أي 6.8 في المائة من المستفيدين، حيث تمنحهم الموافقة على الإعفاء الحق في الاستفادة من التعويض أو تحمل تكاليف الأدوية القابلة للتعويض بنسبة 100 في المائة من ثمن البيع للعموم على أساس سعر الدواء الجنيس إذا كان متوفرا.

وذكر المصدر ذاته أن الصندوق قام بتمديد مد ة صلاحية شواهد الإعفاء من الحصة المتبقية على عاتق المؤمن إلى 5 سنوات، كما اعتمد التجديد التلقائي لهذا الإعفاء لبعض الأمراض مما أعفى المؤمنين من القيام بمجموعة من الإجراءات الإدارية، إذ يمكنهم حاليا التوصل بهذه الشهادة بمقر سكناهم المصرح به لدى الصندوق.

كما اعتمد الصندوق، الإعفاء من الحصة المتبقية على عاتق المؤمن مدى الحياة بخصوص بعض الأمراض، مثل مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي الحاد، وذلك بعد فحص مباشر تجريه مصالح المراقبة الطبية لدى الصندوق.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الترامادول ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة

خلصت دراسة جديدة إلى أن الترامادول، وهو أحد مسكنات الألم الأفيونية، ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة التي يوصف لها على نطاق واسع، ومن المحتمل في الوقت نفسه أن يزيد من فرص الأعراض الجانبية الخطيرة.

واستنتج الباحثون الذين جمعوا بيانات من 19 تجربة سابقة شملت 6506 متطوعين يعانون من آلام مزمنة أن الأضرار المحتملة للترامادول ربما تفوق فوائده.

وركزت خمس من التجارب على تأثير الترامادول على الألم المرتبط بالأعصاب، وركزت تسع تجارب على التهاب المفاصل، وأربع على آلام أسفل الظهر المزمنة، وواحدة على الألم العضلي الليفي.

وكان متوسط عمر المشاركين في التجارب 58 عاما وتراوحت مدة العلاج من أسبوعين إلى 16 أسبوعا.



ووفقا لتقرير نُشر في مجلة (بي.إم.جيه إيفيدنس-بيسد مديسين) فقد كانت احتمالات المشاكل المرتبطة بالترامادول مثلي ما كان مع العلاج الوهمي في التجارب، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع نسبة الأعراض المرتبطة بالقلب مثل ألم الصدر ومرض الشريان التاجي وقصور القلب.

وشملت الآثار الجانبية الأقل حدة الغثيان والدوار والإمساك والنعاس. وقال الباحثون إن الترامادول ارتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من أن فترة المتابعة كانت قصيرة، مما يجعل هذه النتيجة "مشكوكا فيها".

وقبل ذلك، كان الأطباء يعتقدون أن الترامادول له مخاطر أقل وأنه أكثر أمانا وأن احتمالات الإدمان عليه أقل من مسكنات الألم الأفيونية الأخرى.

وخلص الباحثون إلى أنه "نظرا لمحدودية الفوائد المسكنة وزيادة احتمالات الضرر، ينبغي إعادة النظر في استخدام الترامادول للألم المزمن".

مقالات مشابهة

  • ملفات غزة العالقة تهدد المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • الشيخ خالد الجندي عن أهل غزة: المؤمن المتمسك بعقيدته لا يُقهر
  • التفاح.. فاكهة تقي من الأمراض المزمنة
  • ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
  • عاجل: مجلس الوزراء يعتمد حزمة قرارات شاملة في جلسته اليوم
  • الموافقة على إحلال وتجديد خط المياه المغذي لمدينة أبوحماد بالشرقية بتكلفة 20 مليون جنيه
  • الدفاع المدني يحذر العائدين إلى غزة من مخاطر الموت المتبقية
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من ملفات التصالح وتسليم النماذج للمواطنين
  • دراسة جديدة: الترامادول ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة
  • يعلن الصندوق الاجتماعي لتنمية المنشأ عن رغبتها بإنزال مناقصة عامة