(سنو وايت والنت) عرض مسرحي راقص للأطفال على خشبة ثقافي حمص
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حمص-سانا
حمل العرض المسرحي الراقص “سنو وايت والنت” رسائل تربوية هادفة للأطفال بأسلوب ممتع وشيق، قدمه فريقان من الشباب والأطفال على مسرح قصر الثقافة في حمص.
العرض الذي نظمه المسرح القومي في حمص إعداد وإخراج سحاب جحجاح حظي بحضور جمهور واسع من الأطفال.
وتناول قصة “سنو وايت” المشهورة ببياض الثلج بشكل يتلاءم مع الواقع الحالي من انتشار العنف والأفكار المسمومة التي رافقت التطور التكنولوجي وما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من مفاهيم مغلوطة، لتفكيك الأسرة وتدميرها وإدمان الأطفال عليها وسط غياب الرقابة الأسرية.
الكاتبة والمخرجة سحاب جحجاح أشارت في تصريح لـ سانا إلى أنه تم اختيار قصة سنو وايت لما تحمله من صدى إيجابي في نفوس الأطفال، حيث تم تعديل قصة العرض لتدخل سنو وايت إلى منزل الأطفال الفوضويين بدلاً من دخولها لمنزل الأقزام السبعة.
ولفتت جحجاح إلى أنه تم إسقاط الأفكار المسمومة التي يتلقاها الطفل من وسائل التواصل الاجتماعي على فكرة التفاحة المسمومة والتشجيع على عودة دور الأهل في ممارسة الرقابة على أطفالهم، بما يسهم بعودة الحب والسلام لقلوبهم وابتعادهم عن العنف.
وأشارت علا إبراهيم مدربة الرقصات والجمباز إلى إدخال رقصات جديدة خلال العرض وغير مألوفة للجمهور كالجمباز الإيقاعي وحركات المرونة لتعزيز الأفكار الإيجابية التي حملها العرض والتشجيع على الرياضة والنشاط البدني وتنمية التوافق العضلي والعصبي عند الأطفال.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سنو وایت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
#سواليف
في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.
القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..
استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz
يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.
مقالات ذات صلةتحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.
وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.
ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.
وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.