إصابة كيت ميدلتون بالسرطان حديث العالم.. العائلة المالكة تكشف تفاصيل مرض أميرة ويلز
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شغلت أميرة ويلز كيت ميدلتون حديث العالم خلال الساعات الأخيرة بعد إجرائها عملية جراحية دقيقة في البطن، حسبما أفاد البيان الرسمي الصادر عن قصر كنسينجتون في العاصمة البريطانية لندن.
وزعمت مصادر إعلامية من خارج القصر الملكي، إن كيت ميدلتون قد خضعت لجراحة دقيقة لإزالة ورم سرطاني كانت تعاني منه، الأمر الذي لم تحسمه أميرة ويلز ولم تعلق عليه بالتأكيد أو النفي ما أثار قلق الكثيرين متسائلين عن حقيقة الأمر.
في الوقت نفسه، نفت شبكة CNN الإخبارية، خضوع كيت لجراحة عاجلة لإزالة ورم سرطاني، مشيرة إلى إنها جراحة عادية ومن المقرر أن تتعافى تمامًا بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبًا.
في الوقت نفسه، أفاد بيان قصر كنسينجتون بإن كيت ميدلتون تقدر جيدًا حالة الجدل التي سيثيرها هذا البيان، آملة أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ فضلًا عن رغبتها في الحفاظ على سرية تفاصيل مرضها وحالتها الصحية بإعتبارها مسألة تتعلق بحياتها الشخصية.
وحرصت ميدلتون على الإعتذار عن إلغاء بعض ارتباطاتها المقبلة وتأجيل البعض الآخر، فمن المقرر أن تعود إلى متابعة مهامها العامة بعد عيد الفصح، لكنها في الوقت الحالي لم تستطع إستكمال نشاطاتها المستقبلية، إلا بعد تعافيها بشكل تام، كما إنها تتطلع إلى إعادة توظيف أكبر عدد ممكن من الموظفين، في أقرب وقت ممكن.
على صعيد آخر، أفاد بيان قصر كنسينجتون، إن العملية الجراحية التي خضعت لها كيت لم تكن بشكل مفاجيء، بل كان مُخططًا لها في وقت سابق، مشيرًا إلى إنه من المتوقع أن تبقى أمير ويلز في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء التام.
وأضاف البيان: "بحسب توجيهات الأطباء، من المستبعد أن تعود كيت إلى متابعة مهامها وواجباتها العامة قبل يوم عيد الفصح، لذا فهي تعتذر عن كل مواعيدها التي كان مقدراً لها أن تقام خلال هذه الفترة".
واختتم بيان قصر كنسينجتون: "على أن يتم تأجيلها إلى ما بعد انقضاء فترة تعافيها التي نتمنى أن تتم في أسرع وقت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز السرطان شبكة CNN لندن ورم سرطاني القصر الملكي من هي كيت ميدلتون أمير ويلز الأمير ويليام أميرة ويلز كيت ميدلتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.