"الاستوائية" تتخطى "بيساو" في "لقاء الغينيتين"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حققت غينيا الاستوائية فوزا كبيرا على غينيا بيساو 4-2، الخميس، على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان، ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.
ويدين منتخب غينيا الاستوائية لثلاثية قائده المهاجم إيميليو نسو (21 و51 و61) وخوسيه ميراندا (46)، بينما سجل لغينيا بيساو مدافع غينيا الاستوائية إستيبان اوبيانغ خطأ في مرماه (37) والبديل جوزيه كوريا (90+3).
وفرض نسو نفسه نجما للمباراة بفضل أهدافه وتحركاته المزعجة طيلة المباراة التي سيطر عليها فريقه أداء ونتيجة.
وفي البداية، ألغى الحكم الهدف الأول الذي جاء بعد بينية مميزة اخترقت الدفاع وراوغ نسو على إثرها حارس بيساو قبل أن يودعها المرمى الخالي بيسراه، لكنه أعاد احتسابه بعد العودة لحكم الفيديو المساعد (فار).
وتصدر نسو لاعب إنتر سيتي في الدرجة الثالثة الإسبانية صدارة هدافي البطولة منفردا برصيد 3 أهداف.
وبهذا الفوز، تصدرت غينيا الاستوائية المجموعة برصيد 4 نقاط، بانتظار نتيجة مباراة كوت ديفوار (3 نقاط) أمام نيجيريا (نقطة) اللذين يتواجهان في وقت لاحق بقمة مبكرة، فيما بقيت غينيا بيساو من دون رصيد.
وفي الجولة الثالثة المقررة في 22 الجاري، تلعب غينيا الاستوائية مع كوت ديفوار وغينيا بيساو مع نيجيريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غينيا الاستوائية كوت ديفوار منتخب غينيا الاستوائية منتخب غينيا بيساو كأس أمم إفريقيا غينيا الاستوائية كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا غینیا الاستوائیة غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، معتبرا "أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم 4 مرات.
واستدعي ابن الـ37 عاما من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ مارس/آذار لخوض المباراتين المقررتين في 6 و9 الشهر الحالي في أوسلو وريجو إيميليا (شمال البلاد)، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان أول أمس السبت، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "الأتزوري".
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر السبت في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب.
وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على إنستغرام الأحد "بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني اليوم (الأحد) أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائما شرفا ومصدر فخر لي".
إعلانوتابع "مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا".
وشدد "لست ممن يتمسكون بالدعوة (إلى المنتخب). لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا (أي أنه لا يعتزل دوليا)، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة (مراجعة الذات). أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب".
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، مما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النروج ونجومها إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث في 6 حزيران/يونيو في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بـ3 أيام.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بـ6 نقاط.