"التسويق الإلكترونى والترويج للمنتج المصرى" ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوة حول "التسويق الاليكتروني والترويج للمنتج المصري." انعقدت الندوة في قاعة المركز في إطار فعاليات الحملة الإعلامية القومية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا." تمت الندوة برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وأكدت سحر حسين محمد، مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط بأن الندوة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وتشجيع شراء المنتج المصري، وإلقاء الضوء على كيفية التسويق الاليكتروني للمنتجات المحلية في أسيوط، والتعرف على أهم المعوقات التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة في التسويق الاليكتروني لمنتجاتهم، وتقديم الحلول المقترحة.
وأضافت سحر بأن أهمية هذه الندوة في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الصناعات المحلية. وأوضحت أن التسويق الاليكتروني للمنتجات المصرية يعتبر وسيلة فعالة للترويج لها وتوسيع قاعدة العملاء، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الشركات وأصحاب المشروعات الصغيرة في السوق التنافسية.
أهمية الحملة الإعلامية القومية لقطاع الإعلام الداخليوأشارت سحر إلي أهمية الحملة الإعلامية القومية لقطاع الإعلام الداخلي وأهم محاورها ورسائلها والفئات المستهدفة حيث تمت مناقشة عدة محاور خلال الندوة، بما في ذلك أساليب التسويق الاليكتروني، واستراتيجيات الترويج للمنتج المصري، وأفضل الطرق للتعامل مع التحديات التي تواجه مشروعات الصغيرة في مجال التسويق الاليكتروني. كما تم استعراض نماذج ناجحة من مشروعات محلية في أسيوط تستخدم التسويق الاليكتروني بنجاح.
وأوضحت سحر بأنه قد شارك في فعاليات الندوة عدد كبير من أصحاب المشروعات الصغيرة، وطلاب الجامعات، وممثلي الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المعنية بدعم الصناعات المحلية في أسيوط والعاملين بمؤسسات المجتمع الحكومى والمدنى
وأشادت سحر بمثل هذه الندوات والفعاليات حيث تعد فرصة ذهبية لتعزيز التوعية حول أهمية دعم المنتج المصري وتشجيع الشراء الوطني. كما توفر هذه الفعاليات منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات والمؤسسات المختلفة، مما يعزز التعاون والتكامل في تطوير القطاع الصناعي المحلي في أسيوط.
أهمية التسويق الاليكترونى لمنتجات المشروعاتوفي نفس السياق أوضح الدكتور جمال على العرينى مدير المشروعات بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط بأن أهمية التسويق الاليكترونى لمنتجات المشروعات وأهم طرق التسويق المعارض ووسائل التكنولوجيا الحديثة، خطوات إقامة المشروعات وإجراءات الحصول على قروض من الجهاز
وأشار العرينى إلى مميزات قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ وكيف انه أعطى حزمة من المساعدات لأصحاب المشروعات الصغيرة حيث يحدد إذا كان هناك ضرائب مستحقة على المشروع وفقا لما يراه الجهاز من خلال المتابعة للمكاسب المحققة، كما يقدم القانون ميزة رد كل او جزء من قيمة توصيل المرافق إلى الأرض المخصصة للمشروع بعد تشغيله مع إجراء تدريب لأصحاب القروض المقبلين على المشروعات مجانى ومتابعتهم ميدانيا حتى نجاح المشروع
سهولة التسويق لمنتجات المشروعات حالياوأضاف مينا ممدوح فهيم خبير تكنولوجيا المعلومات بأسيوط بأن سهولة التسويق لمنتجات المشروعات حاليا من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة وان هناك عدة خطوات للتسويق الاليكترونى وهى وجود معلومات واضحة عن المنتج المراد تسويقه،الاستعانة بخبير معلومات، وجود قناة على اليوتيوب، تعدد قنوات الإعلان والدعاية للمنتج
وأكد فهيم على أهمية التشبيك والتنسيق مع شركات أو أشخاص متخصصين فى مجال التسويق الاليكترونى للاستفادة من خبراتهم.
وتم عرض نماذج وتجارب ناجحة لأصحاب مشروعات إنتاجية صغيرة طالبت بالاشتراك فى المعارض التى ينظمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وكذلك تم فتح باب الحوار والرد على تساؤلات الحضور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب المشروعات الصغیرة لمنتجات المشروعات فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.