افتتاح مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة بالأقصر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت محافظة الأقصر، اليوم، افتتاح المؤتمر السنوي الرابع حول التنمية المستدامة الذى تنظمه جمعية الأورمان، والذى يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولى وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الأعمال والثقافات.
شارك في المؤتمر الذي ستعقد أول جلساته الحوارية غدا "الجمعة" 5 وزراء وصلوا إلى مدينة الأقصر، وكان فى استقبالهم المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وهم الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدنى، والسفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية.
كما شارك في الإفتتاح لفيف من رؤساء البنوك وممثلي كبرى الشركات العالمية، ومحاضرين من جامعات أمريكية وأوروبية، وذلك ضمن خطة الأورمان لتحقيق أهداف التنمية في إطار رؤية مصر 2030.
تسابق الحضور في التعبير عن إعجابهم بأجواء الاحتفالية، والتى لاقت استحسان جميع الحاضرين ووصفهم بأنهم محظوظون لتواجدهم في هذ المناسبة.
وقال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، إننا عملنا في التنمية المستدامة منذ زمن بعيد وقبل وضع المصطلح التعريفي لها وأن تنظيم المؤتمر لمسايرة الفكر التقدمي ، مضيفًا أن المؤتمر يحمل شعار "التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات نحو مستقبل مستدام"، وسوف يناقش محاور أساسية تبدأ من خلال الكشف عن تكافل الذكاء الاصطناعى والاستدامة فى استراتيجيات الشركات من خلال رسم أوجه التشابه مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسؤولية المجتمعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، وأيضا تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولى وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الأعمال والثقافات.
من ناحية أخرى قام قيادات مؤتمر الأورمان بتنظيم زيارة لدعم مرضى السرطان في مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر وتابع الحضور خلال الزيارة تفاصيل العمل وتقديم العلاج المجاني لعشرات الآلاف من مرضى السرطان بالمجان داخل المستشفى.
وقاموا بجولة داخل أقسام المستشفى، حيث رافقهم الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفي والأطباء في أقسام العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وغرف عمليات اليوم الواحد، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة من حول العالم لخدمة الآلاف من المرضى بمحافظات الصعيد، كما تفقدوا أقسام الرعاية الحرجة والعمليات ومعمل الباثولوجي الذي وصل للعالمية، والمقر المتكامل لبنك الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر افتتاح مؤتمر استصلاح الاراضى التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة الزراعة واستصلاح الأراضي السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة جمعية الاورمان رؤية مصر 2030 محافظ الأقصر أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.