متأثرة بكتل هوائية صحراوية.. ارتفاع درجات الحرارة لمدة 72 ساعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، ارتفاع درجات الحرارة، اليوم الجمعة، نتيجة تأثرنا بكتل هوائية صحراوية تزيد من فترات سطوع الشمس خلال فترة النهار.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية مصر الأولى، أن درجة الحرارة العظمى على القاهرة تسجل 23 درجة، وهي أعلى من المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من العام بـ 4 درجات، حيث من المفترض ان يشهد شهر يناير ذروة الانخفاض في درجات الحرارة.
وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن البلاد ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة بدءا من يوم الإثنين المقبل، مطالبة الجميع توخي الحذر ومتابعة النشرات الجوية اليومية، مشيرة إلى أنه سيكون هناك أمطار متفاوتة الشدة على السواحل الشمالية والوجه البحري، بعد الـ 72 ساعة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد ارتفاع درجات الحرارة الارصاد الجوية الدكتورة منار غانم السواحل الشمالية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
شرق المتوسط .. كتلة هوائية أقل حرارة تصل مع أواخر تموز ومطلع آب
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى #شديدة_الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ القبة الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات #حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى #بلاد_الشام مما ادى الى سيادة #أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي #مصر، تسيطر #موجة_حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول كتلة هوائية أقل حرارة إلى #شرق_المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.