قال أجيث سونجاي رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن ما يحدث في غزة هو أزمة حقوق إنسان ضخمة وكارثة إنسانية كبرى، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه الأوضاع في غزة هو مرحلة مذهلة أخرى.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف سونجاى - في مؤتمر صحفي اليوم  الجمعة - أن النازحين يواصلون التوافد إلى رفح من أماكن مختلفة بالآلاف في ظروف يائسة ويقومون بإنشاء ملاجئ مؤقتة بأي مواد يمكن أن تقع أيديهم عليها، مشيرا إلى أن غزة تحتاج إلى زيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية بما في ذلك الاستجابة للحماية .

ولفت سونجاي إلى أن الوضع في غزة به فوضى عارمة نظرا للوضع الإنساني الرهيب وانتشار الخوف والغضب في الوقت الذي يستمر انقطاع الاتصالات لليوم السادس على التوالي مما يزيد من حالة الارتباك والخوف ويمنع سكان غزة من الوصول إلى الخدمات والمعلومات حول المناطق التي سيتم إخلاؤها .

وأشار إلى مقتل ما يقرب من 25 ألف فلسطيني (70% منهم نساء وأطفال) وإصابة أكثر من 61 ألفا آخرين على الأقل.. وقال إن عدة آلاف آخرين ما زالوا تحت الأنقاض ويفترض أن العديد منهم ماتوا، منوها إلى أن القصف العنيف على وسط غزة وخانيونس واضح للعيان ومسموع من رفح خاصة في الليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة أزمة حقوق إنسان وكارثة كبرى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأراضى الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة

قالت الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة مبادرات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معلنة رفض تل أبيب 3 من أصل 8 مبادرات إغاثة من المنظمة الدولية أمس الأحد.

 

جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين.

 

وأشار دوجاريك إلى أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل طعاما منذ أيام.

 

وأكد أنه ينبغي على السلطات الإسرائيلية فتح جميع المعابر لضمان توزيع المساعدات الإنسانية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

ولفت دوجاريك إلى أن الوقود "شريان أمل للبقاء على قيد الحياة" في غزة، داعيا إلى السماح بدخوله دون تأخير.

 

وأكد أن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة مبادرات المساعدات الإنسانية.

 

وأوضح أنها رفضت بشكل مباشر 3 من أصل 8 مبادرات إغاثة من الأمم المتحدة أمس الأحد.

 

وشدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات دون عوائق وبشكل عاجل.

 

كما ذكر أن 700 ألف شخص نزحوا عدة مرات في غزة منذ انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في مارس المنصرم.

 

وأشار دوجاريك إلى أن هؤلاء الناس ليس لديهم مكان آمن يلجؤون إليه.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب الآمنة
  • الاحتلال: 70% من قتـ.ـلى الجيش بغزة سقطوا نتيجة تفجيرات موجهة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • “حشد” تطالب الأمم المتحدة و”الجنائية الدولية” بإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • كيف انتقل الاحتلال من الاحتفاء بقرارات الأمم المتحدة إلى تمزيق ميثاقها؟
  • مفوضية أممية ترفض خططا ألمانية لترحيل مجرمين إلى أفغانستان
  • مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية