تعرف على أسماء عيد الغطاس وأصلها.. «الأنوار» أبرزها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط الليلة وغدا، بـ«عيد الغطاس» برفع البخور وصلاة القداسات الإلهية بالطقس الفرايحي في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والذي هو ثالث الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة إذ يرتبط بالسيد المسيح فهو ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
أسماء عيد الغطاسوأوضح الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، خلال عظة مسجلة سابقا، أنه يوجد أربعة أسماء لـ«عيد الغطاس»، إذ شرح أصل وقصة كل اسم وهي:
- عيد الغطاس: إذ أطلق الآباء الأولين في الكنيسة هذا الاسم عليه نسبة إلى طقس المعمودية الذي يتم في الكنيسة الأرثوذكسية بالتغطيس.
- الثيؤفانيا وهي كلمة يوناينة تعني عيد الظهرو الإلهي «ثيؤ تعني الله - فانيا تعني الظهور»، وذلك تذكارالمعمودية السيد المسيح وظهور سر الثالوث القدوس فبينما كان السيد المسيح في الماء، انشقت السموات وظهر «أُقنوم الروح القدس» في صورة حمامة نازلاً ومستقراً عليه، و«أُقنوم الآب» يُنادي من السماء قائلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3 :17).
- الإبيفانيا وهي كلمة يونانية معناها الظهور أو إعلان وقد اعتاد آباء الكنيسة على تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم.
- عيد الأنوار يسمى بهذا الاسم لـ«نور إعلان لاهوت السيد المسيح»، كما يطلق نسبه إلى احتفالات الأقباط قديما به إذ كان الأقباط يحتفلون في عهد الدولة الفاطمية بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل ويحملون المصابيح المضيئة المعروفة باسم «البلابيصا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس عيد الغطاس 2024 عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.