أمم آسيا.. إيران تتأهل لدور الـ 16 بعد الفوز على هونج كونج
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تأهل المنتخب الإيراني إلى ثمن نهائي كأس آسيا المقامة في قطر، بعد فوزه على هونج كونج 1-0، اليوم الجمعة على إستاد خليفة الدولي، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة.
أحرز مهدي قائدي، هدف المنتخب الإيراني في الدقيقة 23، ورفع منتخب إيران، رصيده إلى 6 نقاط، وتصدر المجموعة، وضمن التأهل لدور الـ16، بينما بقي رصيد هونج كونج خاليًا من أي نقاط وتذيل الترتيب.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، ودانت السيطرة في الشوط الأول للمنتخب الايراني الذي أهدر فيه الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بزيادة غلته من الأهداف واكتفى بهدف وحيد.
وانقلبت الأمور في الشوط الثاني الذي كشر فيه منتخب هونج كونج عن أنيابه وضغط بشدة على منافسه وأهدر أكثر من فرصة مؤكدة، لكنه فشل في نهاية المطاف في ترجمة تلك الفرص لأهداف.
ولحق المنتخب الإيراني، بركب المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد قطر، وأستراليا، والعراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونج کونج
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب في هونج كونج بعد وفاة المئات في حريق مدمر
هونج كونج - رويترز
تصاعد الغضب في هونج كونج اليوم الأحد بشأن الحريق الذي اندلع في مجمع سكني بالمدينة الأربعاء الماضي وحصد أرواح أكثر من 128 شخصا، في حين حذرت بكين من محاولات استغلال الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة بينما واصل الناس في المركز المالي الحداد على الضحايا.
وذكر مصدران مطلعان أن الشرطة اعتقلت أمس شخصا كان ضمن مجموعة، وأطلقت عريضة تطالب بمحاسبة الحكومة وإجراء تحقيق مستقل في احتمال وجود فساد، وإعادة توطين السكان بشكل لائق ومراجعة للإشراف على البناء.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينيج أن الشرطة اعتقلت الطالب الجامعي مايلز كوان (24 عاما) بشبهة محاولة التحريض على الفتنة فيما يتعلق بالحريق في مجمع وانج فوك كورت في منطقة تاي بو الشمالية. ولم ترد شرطة هونج كونج اليوم على طلب للتعليق.
ووقع أكثر من عشرة آلاف شخص على العريضة الإلكترونية التي روجت لها المجموعة بحلول ظهر أمس السبت قبل أن يتم إغلاقها.
وتم إطلاق عريضة ثانية بنفس المطالب من قبل أحد سكان تاي بو الذي يعيش الآن في الخارج.
وبدأت السلطات تحقيقات جنائية وأخرى تتعلق بالفساد مع تصاعد الغضب والاستياء جراء الحريق الذي التهم سبعة مبان سكنية شاهقة قرب الحدود مع البر الرئيسي الصيني وأحدث صدمة في هونج كونج.
ولا يزال سبب الحريق غير معلوم. وما زال 150 شخصا في عداد المفقودين.
وتسعى السلطات جاهدة لتجنب أي رد فعل عام أوسع بعد أن هزت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية المدينة في عام 2019، مما أدى إلى فرض بكين لقانون الأمن القومي.
وحذرت سلطان الأمن القومي الصينية الناس من استخدام الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة.