ما سر إقبال الأردنيين على شراء السيارات الكهربائية؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
سجلت #مبيعات #السيارات_الكهربائية في #الأردن ارتفاعا كبيرا، في الوقت الذي تشهد اقبالًا متزايدًا من قبل #الأردنيين بهدف #خفض #الإنفاق على الوقود مع ارتفاع أسعاره، أكثر من الاكتراث بتلوث الهواء أو تغير المناخ
وتنتشر ماركات عدة من السيارات الكهربائية في شوارع المملكة خصوصا صينية الصنع التي تشكل 80 في المئة من السيارات الكهربائية في المملكة
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع عدد السيارات الكهربائية بالكامل المسجلة في المملكة هذا العام بنسبة 103 في المئة مقارنة مع 2022
مقالات ذات صلة الاردن : تحذير هام للفتيات من القيام بهذا العمل ! 2024/01/20وسجلت 17559 مركبة في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ8648 خلال الفترة نفسها من العام 2022
وسجّل الارتفاع بعد ارتفاع آخر غير مسبوق العام 2022 بنسبة 167 في المئة مقارنة بالعام 2021، مع انخفاض عدد المركبات المستوردة التي تعمل بالوقود التقليدي (البنزين والديزل) بنحو 27 في المئة، وانخفاض عدد المركبات الهجينة (محرك كهرباء وبنزين) بنحو 25 في المئة
وتجوب شوارع المملكة أنواع عدة من سيارات كهربائية بالكامل مثل الكورية هيونداي ايونيك 5، وهيونداي كونا، وكيا نيرو، واليابانية نيسان ليف، ونيسان سيلفي، والصينية شانجان إيدو وإي ستار، وبي واي دي، ودونغ فينغ، وإم جي، وفولكسفاغن آي دي4، والإيطالية فيات 500 وغيرها
وتتراوح أسعار البنزين أوكتان 90 و95 بين 1.
وتواجه المملكة وضعاً اقتصادياً صعباً مع معدل بطالة بلغ 22.6 في المئة عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي، وترتفع النسبة في صفوف الشباب إلى نحو 50 في المئة
وكانت الحكومة خفضت الضريبة الخاصة على استيراد السيارات الكهربائية لتصل إلى ما بين 10 و15 في المئة فقط، بالمقارنة مع 80 في المئة للسيارات العاملة بالبنزين والديزل، لتشجيع الأردنيين على اقتنائها
ورخصت عشرات نقاط الشحن في محطات الوقود وشركات خاصة في المملكة، وارتفع عدد مركباتها العاملة على الكهرباء بنسبة 20 في المئة العام الماضي
وبينما يركز المواطن الأردني على التقليص من النفقات، بغض النظر عن بالمزايا التي ستنعكس بمرور الوقت على تخفيف التلوث في سماء العاصمة عمان والمدن الكبرى، ترى الحكومة الأردنية في إحلال السيارات الكهربائية مكان السيارات التقليدية التي تعتمد البنزين والديزل فرصة لتلبية المطالب الدولية وتقليص مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون
وفي حال استمر الخط التصاعدي يمكن التنبؤ بسهولة بأن السيارات التي تستخدم الوقود التقليدي ستختفي من شوارع الأردن في أقل من عقد من الزمان
وبحسب مايؤكده معظم تجار السيارات فإن الفضل إلى سرعة انتشار السيارات الكهربائية إلى جانب الاقتصاد في النفقات يعود إلى كفاءة بطاريات الشحن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مبيعات السيارات الكهربائية الأردن الأردنيين خفض الإنفاق السیارات الکهربائیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: السيارات الكهربائية تلوث تقريبًا بنفس معدل سيارات البنزين
كشف تقرير جديد أن السيارات الهجينة القابلة للشحن تصدر في الواقع ما يقرب من خمسة أضعاف الانبعاثات الكربونية المعلنة رسميًا، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول جدواها البيئية.
وبحسب التحليل الذي أجرته منظمة "النقل والبيئة" غير الحكومية، فإن هذه السيارات التي تجمع بين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، تبعث في الاستخدام الفعلي كميات من ثاني أكسيد الكربون أعلى بـ4.9 مرات من نتائج اختبارات المختبر التي تعتمدها الجهات الأوروبية الرسمية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
واعتمد التقرير على بيانات مستقاة من عدادات استهلاك الوقود في 800 ألف سيارة مسجلة في أوروبا بين عامي 2021 و2023.. وخلص إلى أن الانبعاثات الفعلية لسيارات PHEV في عام 2023 كانت تقريبًا مطابقة لانبعاثات السيارات العاملة بالبنزين، رغم ادعاءات الشركات بأنها أقل تلويثًا بنسبة 75%.
وقالت صوفيا نافاس غولكي، الباحثة المشاركة في إعداد التقرير، إن "الانبعاثات الواقعية تزداد في الوقت الذي تظهر فيه الأرقام الرسمية انخفاضًا، وهذه الفجوة تتسع باستمرار، وهو ما يشكل مشكلة حقيقية"، مضيفة أن "السيارات الهجينة القابلة للشحن تلوث تقريبًا بقدر السيارات التي تعمل بالبنزين".
وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي وراء الفجوة بين الأرقام الرسمية والواقعية يعود إلى المبالغة في تقدير “عامل الاستخدام الكهربائي”، أي نسبة المسافات التي تقطعها السيارة باستخدام المحرك الكهربائي فقط. ففي حين تفترض الاختبارات الرسمية أن 84% من المسافات تقطع بالكهرباء، أظهرت البيانات الفعلية أن النسبة لا تتجاوز 27%.
كما أظهر التحليل أن السيارات تواصل حرق الوقود حتى أثناء القيادة في الوضع الكهربائي، إذ تعمل محركاتها التقليدية لما يقارب ثلث المسافة المقطوعة في هذا النمط، بسبب ضعف أداء المحركات الكهربائية وحدها.
وقال باتريك بلوتز، رئيس قسم اقتصاد الطاقة في معهد فراونهوفر للأنظمة والابتكار، إن نتائج الدراسة “تبرز بما لا يدع مجالاً للشك أن الفجوة بين الانبعاثات الحقيقية والرسمية في السيارات الهجينة أكبر بكثير مما هي عليه في سيارات البنزين أو الديزل”.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل السيارات الهجينة، بعدما ضغطت شركات صناعة السيارات لتخفيف معايير الانبعاثات وفتح استثناءات من الحظر المقرر في عام 2035 على بيع سيارات محركات الاحتراق.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد لقائه ممثلي صناعة السيارات: "يجب ألا يكون هناك خفض حاد في عام 2035، وسأبذل كل ما بوسعي لضمان ذلك"، بينما اقترح سياسيون ألمان آخرون السماح للسيارات الهجينة بالبقاء ضمن “المرونة التشريعية” الجديدة.
ووفقًا للتقرير، فإن التقديرات المضللة لانبعاثات السيارات الهجينة سمحت لأربع مجموعات سيارات كبرى في أوروبا بتجنب غرامات تجاوزت 5 مليارات يورو بين عامي 2021 و2023، كما تسببت في تكاليف تشغيل إضافية للسائقين تصل إلى 500 يورو سنويًا مقارنة بما توحي به الاختبارات الرسمية.
وقال كولين ووكر، المحلل في وحدة الطاقة والمناخ البريطانية، إن “ادعاءات الشركات المصنعة حول السيارات الهجينة القابلة للشحن بعيدة تمامًا عن الواقع”، مضيفًا: “المستهلكون يخدعون حين يعتقدون أنهم يساعدون البيئة أو يوفرون المال بشراء هذه السيارات، في حين أنها لا تختلف كثيرًا عن سيارات البنزين والديزل من حيث استهلاك الوقود والانبعاثات والتكاليف”.