عبرت هونغ كونغ بهدف.. إيـــــران رابـــع المتأهليــن لـ 16
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حجز المنتخب الإيراني لكرة القدم مقعدا له في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا، بفوزه على نظيره منتخب هونغ كونغ بهدف نظيف، في المواجهة التي جرت امس على استاد خليفة الدولي لحساب الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
ويدين المنتخب الإيراني، الذي بات رابع المتأهلين، بالفضل في تحقيق انتصاره الثاني تواليا للاعبه مهدي قائدي الذي سجل هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 24.
واستحوذ المنتخب الإيراني على منطقة الوسط، وامتلك الكرة، لكنه عانى في الوصول لجزاء المنافس الذي لجأ للتحفظ الدفاعي ومراقبة أماكن الخطورة.
وسجل منتخب هونغ كونغ، الذي اعتمد على الضغط العالي، حضوره الأول حين مرر لام هين تينغ الكرة لزميله ايفرتون كامارغو ليرسلها الأخير فوق العارضة في الدقيقة 17، قبل أن يعود زميله مات أور ليصوب كرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 19.
وجاء الرد الإيراني بضربة رأسية عبر لاعبه شهريار موغانلو إثر كرة عرضية من لاعب العربي القطري السابق رامين رضائيان ارتدت من القائم الأيمن لهونغ كونغ في الدقيقة 23.
وحين وجد ميلاد محمدي زميله مهدي قائدي داخل الصندوق مرر له الكرة، ويصوب بذكاء بعيدا عن متناول حارس مرمى هونغ كونغ يوب هانغ فاي في الدقيقة 24.
ولم تتوقف الهجمات الإيرانية بيد أنه واجه صعوبات بالغة لاختراق دفاع المنافس الذي فرض رقابة شديدة على مفاتيح اللعب خاصة مهدي تارمي وسلمان قدوس.
وقبل الدخول للاستراحة، كاد مهاجم سيباهان أصفهان أن يضاعف النتيجة للمنتخب الإيراني بضربة رأسية، لكن حارس مرمى هونغ كونغ تكفل بإبعاد كرته إلى ركنية،
في الشوط الثاني، لم يتغير السيناريو في ظل محاولات المنتخب الإيراني لمضاعفة النتيجة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الإيراني كأس آسيا منتخب هونغ كونغ المنتخب الإیرانی فی الدقیقة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
نهائي واعد في مصر.. "أشبال الأطلس" يتحدون جنوب إفريقيا
يلتقي منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا، مساء الأحد، في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر، في تكرار لنهائي عام 1997.
المباراة النهائية التي أقيمت قبل 28 عاما، انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف، ليحسم لقبه الأول والوحيد في بطولة إفريقيا تحت 20 عاما.
والآن، بعد تقريبا ثلاثة عقود، يهدف منتخب أسود الأطلس الشاب لتكرار نفس الإنجاز، فيما يسعى منتخب جنوب إفريقيا لقلب الطاولة وحصد أول لقب في البطولة القارية في هذه المرحلة السنية.
وحجز المنتخبان مقعديهما في المباراة النهائية بعدما فازا في الدور قبل النهائي بنتيجة واحدة هي 1 / صفر.
وتغلب منتخب جنوب إفريقيا على المنتخب النيجيري بفضل رأسية مايكل سميث، فيما تغلب المنتخب المغربي، على نظيره المصري، مستضيف البطولة بفضل هدف جونيس العبدلاوي.
وظهر المنتخب المغربي بصلابة دفاعية وتماسك تكتيكي رائع، حيث حافظ على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية.
وبقيادة خط دفاع واثق وهجوم استغل الفرص بذكاء، يدخل "أشبال الأطلس" مباراة الأحد بدافع من الزخم الكبير وثقل التاريخ.
في المقابل، واصل منتخب جنوب إفريقيا تطوره وقوته مع تقدم البطولة.
وجاء فوز جنوب إفريقيا على منتخب نيجيريا القوي بمثابة رسالة واضحة على طموحه، حيث يسعى رجال المدرب، فيلا خومالو جاهدين، للتتويج باللقب الذي أفلت منهم بصعوبة عام 1997، بعد عام واحد فقط من فوز المنتخب الأول بكأس الأمم الإفريقية على أرضهم.
وفي ذات اليوم أيضا، يلتقي المنتخب المصري مع نظيره النيجيري في مباراة تحديد المركز الثالث.
يذكر أن منتخبات المغرب وجنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا ستمثل إفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.