مقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف.. موسكو تحمل باريس المسؤولية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عقب مقتل مرتزقة فرنسيين في ضربة روسية على نقطة تمركز لقوات كييف في خاركوف، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن المجلس سيخاطب البرلمان الفرنسي
للحصول على إفادات منه بشأن وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا، مضيفًا أن نشاط المرتزقة محظور بموجب القانون الفرنسي.
وبينما تشير وزارة الخارجية الروسية إلى أنها استدعت السفير الفرنسي لدى موسكو وأبلغته أن باريس تتحمل مسؤولية مقتل الفرنسيين في خاركوف، يشدد الكرملين على لسان الناطق باسمه دميتري بيسكوف أن موسكو أكدت مرارا أن الكثير من المرتزقة الأجانب يقاتلون نيابة عن نظام كييف وإلى جانبه وأن كل ذلك يتم إثباته بالبرهان.
فكيف يمكن أن تتعاطى باريس مع نية موسكو الحصول على توضيحات من البرلمان الفرنسي بشأن المرتزقة في خاركوف؟ وإلى أي درجة يمكن أن تجبر الضربة الأخيرة فرنسا على تقليص انخراطها في الحرب بأوكرانيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية فی خارکوف
إقرأ أيضاً:
ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.
وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.