الهباش: إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها ولو دخلت حربا بمفردها ستُهزم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، إن إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها، ولو دخلت حربا بمفردها ستهزم.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي إذا لم يتدخل لوقف العدوان على غزة فإن الصراع لن يقف عند حدود المنطقة.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقف العدوان غزة
إقرأ أيضاً:
سمكة المهرج تقلص نفسها استجابة للإجهاد والصراع مع المنافسين
كشفت دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة نيوكاسل البريطانية أن سمكة المهرج تقلص حجمها للنجاة من الإجهاد الحراري وتجنب الصراعات الاجتماعية مع الأسماك من النوع نفسه حول الطعام مثلا.
وتعد سمكة المهرج من أشهر الأسماك في الشعاب المرجانية، وأصبحت معروفة عالميًا بعد ظهورها في فيلم "البحث عن نيمو"، تعيش هذه الأسماك في المحيط الهادئ والهندي، خاصة في الشعاب المرجانية، بالقرب من شقائق النعمان البحرية.
ويمكن وصف هذه العلاقة بأنها تكافلية، حيث تعيش سمكة المهرج داخل شقائق النعمان بأمان، لأنها مغطاة بمخاط خاص يحميها من لسعاتها، وفي المقابل، تحمي السمكة شقائق النعمان من الأسماك التي قد تأكلها.
وحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "ساينس أدفانسز"، قاس الباحثون طول 134 سمكة مهرج شهريًا لمدة 5 أشهر، ورصد درجة حرارة الماء كل 4-6 أيام، خلال موجة حر بحرية تزداد شيوعًا نتيجةً لتغير المناخ.
وكشفت النتائج عن قدرة سمكة المهرج المذهلة على التقلص، أي أنها تصبح أقصر وأنحف، حيث ظهر أن 100 سمكة قد انتهجت هذا السلوك استجابةً للإجهاد الحراري.
وحسب الدراسة، فقد أدى التقلص إلى زيادة فرص نجاة الأفراد من الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%.
إعلانوأظهر الباحثون أيضًا أهمية التنسيق لدى سمكة المهرج، إذ تزداد فرصها في النجاة من موجات الحرّ عندما تنكمش جنبًا إلى جنب مع شريكها في التكاثر.
قدرات مدهشةتعيش أسماك المهرج في مجموعات اجتماعية ذات تسلسل هرمي صارم يتكون من أنثى مهيمنة، وذكر دون المسيطر، وعدة أسماك أصغر غير متكاثرة.
يساعد الحفاظ على اختلافات الحجم في منع الصراعات، وعندما يهدد الإجهاد الحراري بيئتها، فإن انكماشها يساعدها على تقليل احتياجات الطاقة، حيث تتطلب الأجسام الأصغر طاقة أقل، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الموارد.
ومن خلال انكماشها، تحافظ الأسماك التابعة على نسب حجم مناسبة، مما يقلل من خطر تعرضها للهجوم أو الطرد من قبل الأسماك المهيمنة.
وفي هذا السياق، يُحسّن الانكماش المنسق بين أزواج التكاثر من فرصها في تحمل الظروف القاسية.
ولا يزال العلماء يدرسون كيفية حدوث هذا التقلص، لكن يُعتقد أن بعض الحيوانات، مثل الإغوانا البحرية، يمكنها امتصاص جزء من نسيجها العظمي لتقليل الحجم أثناء فترات الإجهاد البيئي.
ويوضح الاكتشاف قدرة بعض الكائنات البحرية على التكيف بسرعة مع التغيرات البيئية الحادة، كما أنه قد يفسر هذا التقلص الفردي سبب انخفاض حجم العديد من أنواع الأسماك في محيطات العالم.