مهرجان الصقور بالحدود الشمالية نافدة تراثية على تاريخ الأباء والأجداد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_واس
يُعدّ مهرجان الصقور في نسخته الـ 9 في منطقة الحدود الشمالية بمحافظة طريف نافذةً تاريخية تراثية على تاريخ الآباء الأجداد ، وذلك من خلال تنظيم فعاليات شعبية تراثية متنوعة من أبرزها العرضة السعودية، وفن الدحة، والربابة، وأمسيات شعرية شعبية، واستعراض الحرف اليدوية القديمة، وفرقة الكتاتيب وأركاناً للصقار الصغير التي تسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور.
أخبار قد تهمك مهرجان الصقور بالحدود الشمالية التاسع.. ملتقى صقارين المملكة والخليج ورافد اقتصادي وتسويقي 19 يناير 2024 - 10:51 مساءً أمير الحدود الشمالية يرعى حفل المشروعات البلدية والتنموية برفحاء بقيمة 300 مليون 15 يناير 2024 - 11:25 مساءً
ويشارك في مهرجان الصقور في النسخة التاسعة أكثر من 1000 مشارك من مُلاك الصقور المحترفين سعوديين ودوليين خلال 16 شوطاً وتستمر لمدة خمسة أيام.
وتُعد منطقة الحدود الشمالية وجهة أساسية ومعبراً للصقور المهاجرة وطرائدها وهي وجهة أساسية لمقناص ومكشات هواة الصيد والصقارين من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية مهرجان الصقور مهرجان الصقور
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس القداس بمناسبة يوبيل العائلات والأطفال والأجداد وكبار السن
ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال يوبيل العائلات، والأطفال والأجداد، وكبار السن، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
ألقى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر عظة الذبيحة الإلهية، حيث استهلها مشيرًا إلى أن الإنجيل الذي أصغينا إليه يحدثنا عن يسوع في العشاء الأخير وهو يصلّي من أجلنا (راجع يوحنا ١٧، ٢٠): ونحن أيضا، إذ ندخل في صلاة يسوع، ممتلئين اندهاشًا وثقة، تشملنا محبته نفسها. لقد طلب المسيح أن نكون بأجمعنا "واحِدًا" (يوحنا ١٧، ٢١).
إنه الخير الأكبر الذي يمكن أن نتمناه. يريد الرب أن نكون واحدًا "كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك، فَلْيكونوا هُم أَيضًا فينا" (يوحنا ١٧، ٢١). فالوحدة التي صلّى يسوع من أجلها، قال البابا لاوُن الرابع عشر، هي شركة تقوم على المحبة نفسها التي بها يحبّ الله، والتي منها تنبع الحياة والخلاص. وهي قبل كل شيء عطية، جاء يسوع ليعطيها. توجه ابن الله إلى الآب قائلا "أَنا فيهِم وأَنتَ فِيَّ، لِيَبلُغوا كَمالَ الوَحدَة، ويَعرِفَ العالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني، وأَنَّكَ أَحبَبتَهم كَمَا أَحبَبتَني" (يوحنا ١٧، ٢٣).
وأضاف الأب الأقدس لنُصغ باندهاش إلى هذه الكلمات: فيسوع يقول لنا إن الله يحبّنا كما يحب نفسه. والآب لا يحبّنا أقل مما يحب ابنه الوحيد، أي إنه يحبّنا محبة لامتناهية. الله لا يحب أقل، لأنه يحب أولا. وقد شهد المسيح نفسه على ذلك حين قال للآب "أنت أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم" (يوحنا ١٧، ٢٤).
يوبيل العائلات والأطفالإن الإصغاء إلى إنجيل اليوم خلال يوبيل العائلات والأطفال والأجداد والمسنين يملؤنا فرحًا، قال البابا لاوُن الرابع عشر في عظته، وأشار إلى أنه منذ ولادتنا قد احتجنا إلى الآخرين لنعيش، لأننا لم نكن لنتمكن من ذلك وحدنا. نعيش جميعا بفضل علاقة، أي بفضل رابط إنساني واهتمام متبادل.
استكمل الحبر الأعظم: إن هذه الإنسانية تتعرض أحيانًا للخيانة. على سبيل المثال، في كل مرة نطلب الحرية لا من أجل منح الحياة، بل من أجل نزعها، ولا من أجل الإغاثة بل من أجل الإساءة. ومع ذلك، وحتى أمام الشر الذي يقتل، يواصل يسوع الصلاة إلى الآب من أجلنا، وصلاته هي بلسم لجراحنا، وتصبح للجميع إعلان مغفرة ومصالحة.
إن صلاة الرب هذه تعطي معنى كاملًا للحظات المضيئة لمحبتنا لبعضنا لبعض، كوالدين، أجداد، أبناء وبنات. وهذا ما نريد أن نعلنه للعالم: نحن هنا لنكون" واحدًا" كما يريدنا الرب أن نكون "واحدًا"، في عائلاتنا وحيث نعيش ونعمل وندرس: مختلفون ومع ذلك واحد، كثيرون ومع ذلك واحد، دائمًا، في كل ظرف وفي جميع مراحل الحياة.
محبة مؤسَّسة على المسيحوأضاف البابا لاوُن الرابع عشر يقول: إن أحببنا بعضنا هكذا، محبة مؤسَّسة على المسيح الذي هو "الألف والياء"، البداية والنهاية" (راجع سفر الرؤيا ٢٢، ١٣)، سنكون علامة سلام للجميع، في المجتمع والعالم. ولا ننسين أن مستقبل الشعوب ينبع من العائلات. وتوقف الأب الأقدس من ثم عند علامة فرح كبير تدعونا أيضا إلى التأمل، مذكّرا في هذا الصدد بإعلان تطويب وقداسة أزواج، مشيرا إلى لويس وزيلي مارتين والدي القديسة تريزا الطفل يسوع؛ والطوباويين لويجي وماريا بيلترامي كواتروكّي اللذين عاشا في روما في القرن الماضي، وذكّر أيضا بعائلة أولما البولندية. وأضاف أن الكنيسة تقول لنا إن عالم اليوم يحتاج إلى العهد الزوجي لمعرفة وقبول محبة الله والتغلب بقوتها التي توحّد وتصالح، على القوى التي تفكك العلاقات والمجتمعات.
وتابع قداسة البابا بقلب مفعم بالامتنان والرجاء أقول لكم أيها الأزواج إن الزواج هو معيار الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة: حب كامل وأمين وخصب. وشجعهم على أن يكونوا لأبنائهم مثالا في الصدق. كما حث الأبناء على أن يكونوا شاكرين لوالديهم: الشكر على عطية الحياة وعلى كل ما يُمنح لنا معها كل يوم، فهي الطريقة الأولى لإكرام الأب والأم. كما وأوصى الأجداد والمسنين بالاعتناء بمَن يحبون، بحكمة ورأفة، وبالتواضع والصبر اللذين تعلّمها السنين. ففي العائلة يُنقل الإيمان مع الحياة، من جيل إلى جيل، ما يجعل العائلة مكانًا مميزا للقاء يسوع، الذي يحبنا ويريد خيرنا على الدوام.
وفي ختام عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم، بمناسبة يوبيل العائلات، الأطفال، الأجداد والمسنين، أشار قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى أن صلاة ابن الله التي تفيض الرجاء طيلة مسيرتنا تذكّرنا ايضا بأننا يوما ما سنكون جميعا واحدًا. سنكون واحدًا في المخلص الوحيد، تعانقنا محبة الله الأبدية. لا نحن فقط، بل أيضًا آباؤنا وأمهاتنا، جدّاتنا وأجدادنا، إخوتنا وأخواتنا، وأبناؤنا الذين سبقونا إلى نور فصحه الأبدي، ونشعر بحضورهم هنا، معنا، في لحظة الاحتفال هذه.