وزير البيئة يرعى اتفاقية الشراكة مع «كاوست» ويدشن المرحلة الثانية من «تقنيات الطحالب والاستزراع المائي»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رعى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية في البحث والتطوير والابتكار بين الوزارة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حول البحث والتطوير والابتكار، والتي تأتي لتعزيز التكامل بين الجهتين في ضوء إطلاق الوزارة لخطتها الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار، وإطلاق الجامعة لاستراتيجيتها المحدثة.
كما دشن الوزير خلال زيارته للجامعة، المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقنيات الطحالب والاستزراع المائي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)؛ حيث يشكل هذا المشروع جزءًا أساسيًا من مشروع تطوير تقنية الطحالب، ومشروع تربية الأحياء المائية في المملكة.
ويهدف المشروع إلى توفير المواد الخام لتغذية المواشي وتقليل الاعتماد على استيرادها من خارج المملكة، تحقيقاً للأمن الغذائي والزراعي المستدام في المملكة.
وشهدت الزيارة، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين "كاوست"، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وصندوق البيئة، وصندوق التنمية الزراعية، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وشركة سي بي أن الصينية، وشركة أراسكو، وانضمام الوزارة إلى برنامج التعاون الصناعي بالجامعة بهدف تعزيز وتنسيق الجهود البحثية والابتكار بين المؤسسات والقطاعات الحكومية و"كاوست" في مجالات البيئة والمياه والزراعة.
وقال وزير البيئة بهذه المناسبة، إن الوزارة ومن خلال خطتها التنفيذية للبحث والابتكار، تهدف إلى تبني التقنية والابتكار في سبيل حل التحديات القطاعية وخلق الفرص، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى توطين صناعة الطحالب وتقنياتها في المملكة، وجعل هذه الصناعة رافدًا رئيسًا من روافد التنمية الصناعية، موضحًا أن صناعة الطحالب تكتسب أهمية خاصة في المملكة، بوصفها برنامجًا حيويًا اقتصاديًا يسهم في تحقيق الاستدامة لقطاع صناعة الأعلاف، وتقليل التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المستخدمة في القطاعات الزراعية كافة.
وبين الوزير أن للطحالب دورًا فعالًا في فتح الباب أمام قيام صناعات متقدمة لإنتاج المواد الطبية والتجميلية، وإنتاج المكملات الغذائية وغيرها من المواد ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك توفير فرص عمل جديدة، فضلًا عن خفض التأثيرات البيئية الضارة الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاك كميات كبيرة من هذا الغاز في استزراع الأعشاب البحرية، مؤكدًا أن الميز النسبية التي تحظى بها المملكة تميزها عن غيرها من بلدان العالم لعمل خطوات وقفزات تجارية مهمة في هذا المجال.
من جانبه عبر رئيس جامعة "كاوست" البروفيسور توني تشان، عن عمق فخره بمكانة الجامعة العلمية والتقنية، وقال: "تُقدّم (كاوست) أحدث التقنيات وبرامج التدريب المتطورة التي تزود الجيل القادم من مزارعي الطحالب السعوديين بالمعرفة والمهارات اللازمة لزراعة وإنتاج وحصاد ومعالجة الطحالب، مما يعزز صناعة الاستزراع المائي المبتكرة في المملكة".
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أطلق الاستراتيجية الجديدة للجامعة، التي تهدف إلى تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست وزير البيئة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عُمان الثانية عربيًا في مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
مسقط- الرؤية
أحرزت سلطنة عمان تقدما في مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024، حيث احتلت المرتبة الثانية خليجيا وعربيا، والمرتبة 18 عالميا بين 194 دولة، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ITU.
وسجلت سلطنة عمان ارتفاعا في مجموع النقاط من 88 نقطة في عام 2022 إلى 90 نقطة في عام 2024؛ نتيجة لتحسن أدائها في عدد من المحاور الرئيسة مثل السلطة التنظيمية والتي تقيس مدى استقلالية الهيئات المنظمة وكفاءتها، والصلاحيات التنظيمية والتي تقيّم الجهات المخولة بتنظيم مختلف جوانب قطاع الاتصالات، والنظام التنظيمي الذي يرصد مدى وجود الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة وإطار المنافسة الذي يقيس مدى توفر البيئة التنافسية في مختلف قطاعات السوق.
ويعد هذا التقدم تأكيدا على الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات لتطوير الأطر التنظيمية وتعزيز التنافسية في سوق الاتصالات.
وأوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أن هذه النتائج تأتي في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى بناء بيئة رقمية داعمة للابتكار ومحفزة للاستثمار بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويُعد "مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" أحد المؤشرات الفرعية المهمة لمؤشر جاهزية الشبكات العالمي (NRI)، والذي يُستخدم لقياس مدى استعداد الدول لاحتضان تقنيات المستقبل وتعزيز الحوكمة الرقمية، ويتألف هذا المؤشر من 50 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، تغطي الأداء التنظيمي، وفعالية الأطر القانونية، واستقلالية الجهات المنظمة، ومدى جاهزية بيئة السوق التنافسية.