"القاهرة الإخبارية": القيادة المركزية الأمريكية تعلن استهداف قواتهم صاروخًا بالستيًا لجماعة الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن استهداف صاروخ بالستي من قبل الحوثيين في اليمن، وكان معدًا للإطلاق باتجاه خليج عدن، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وكان أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة شنت ضربات جديدة على أهداف لحركة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، وفق روسيا اليوم.
قال كيربي في إحاطة صحفية: "نفذت القوات المسلحة الأمريكية صباح اليوم ثلاث ضربات ناجحة ضد أهداف للحوثيين في اليمن دفاعًا عن النفس"، وأوضح، أن هذا كان بالفعل "الإجراء الاستباقي الرابع" للجيش الأمريكي، وكانت الأهداف هي "قاذفات صواريخ الحوثيين".
ولم يقدم المتحدث باسم البيت الأبيض تفاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن البنتاغون قد يعلن ذلك في المستقبل المنظور.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أن القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت منطقة الجبانة في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وتأتي الغارات الجوية بعد يوم من قيام "أنصار الله" بمهاجمة السفينة الأمريكية الثالثة في خليج عدن وبحر العرب منذ أن بدأت الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن قبل أسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن صاروخ بالستي القاهرة الإخبارية مجلس الأمن القومي أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات المركزية الأمريكية يطلقون النار على سيارة اقتربت من مقرهم
أفاد مسؤولون لشبكة CBS بأن أفراد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أطلقوا النار على سيدة كانت تقود مركبة اقتربت من بوابة مقرهم في لانغلي بولاية فرجينيا.
كما أوضح نفس المصدر، أنه تم إطلاق النار على سائقة السيارة بعد أن رفضت الامتثال لتعليمات التوقف، حيث أصيبت السيدة برصاصة في الجزء العلوي من جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى قريب فيما أفاد مسؤولون أمنيون بأن إصابتها غير مميتة وحالتها مستقرة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إغلاق إحدى بوابات المقر حتى إشعار آخر، فيما باشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق في الحادث. ولم يتم الكشف هوية السيدة أو الدوافع التي تقف وراء اقترابها من المرفق الأمني الحساس.
ويأتي هذا الحادث في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوكالة منذ هجمات 11 سبتمبر، حيث يصنف مقرها كهدف محتمل لهجمات إرهابية وواحد من أكثر المواقع حساسية في الولايات المتحدة. وتشدد الوكالة عادة على تطبيق بروتوكولات أمنية صارمة للتعامل مع أي تهديد محتمل لمقرها أو موظفيها.