#سواليف

قبل سنوات، عملت أم تيسير على توفير مساحة آمنة لأطفالها داخل المنزل، من خلال فصل مقتنياتهم عن باقي محتويات المنزل، ووضعها داخل بيت بلاستيكي اقتنته من سوق شعبي مقابل مبلغ زهيد.

بعد أيام لاحظت أم تيسير (40 عاما) رائحة نفاذة تنبعث من الغرفة، وهي أشبه برائحة #البلاستيك، فما كان منها إلا جمع الألعاب البلاستيكية وغسلها على أمل التخلص من رائحتها، لكن بعد ساعات لاحظت أن الرائحة لا تزال عالقة.

تقول أم تيسير: “كانت شكوك تراودني أن هذه الألعاب غير آمنة على أطفالي، فالرائحة المزعجة سكنت معهم داخل الغرفة التي ينامون بها، فقررت حينها أن أحمل جميع #الألعاب_البلاستيكية لأتخلص منها خارج المنزل، وحاولت استبدالها بألعاب خشبية”.

مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها في غزة يفاقم إحباط القيادة العسكرية 2024/01/20

شكوك أم تيسير راودت قبل سنتين باحثين في شبكة ipen التي تعمل منذ تأسيسها على تعزيز السياسات العالمية والوطنية المتعلقة بالمواد الكيميائية و #النفايات، فعملت على إطلاق دراسة عالمية عشرات الجمعيات حول العالم، بقصد البحث عن وجود #مواد_كيميائية سامة في #ألعاب_أطفال.

تقول منسقة الشبكة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامية الغربي، إن “الهدف الرئيس من عمل الشبكة الوصول إلى عالم صحي، لا يتم إنتاج المواد الكيميائية به بطريقة خاطئة، أو استخدامها بطرق تضر بصحة الإنسان والبيئة. نحن نسعى للوصول إلى مستقبل خال من السموم للجميع”.

يكشف هذا التحقيق الاستقصائي عن انتشار ألعاب أطفال بلاستيكية مقلدة، وأدوات مطبخ، ومنتجات استهلاكية أخرى، صنعت من #نفايات_إلكترونية ومواد منتهية الصلاحية دون مراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية أو حتى القوانين الدولية.

عام 2022، عُرض على عروب الرفاعي، صاحبة جمعية أيادي للبيئة والتنمية المستدامة، المشاركة في دراسة عالمية لتقييم إذا ما كانت مثبطات “اللهب المبرووم” الموجودة في النفايات الإلكترونية وهي “مواد كيميائية سامة”، يتم نقلها إلى منتجات استهلاكية جديدة؛ بسبب إعادة تدوير البلاستيك بدلا من إتلافه في ظروف آمنة.

تقول الرفاعي: “تخضع عملية اختيار العينات لمعايير مخبرية دقيقة، ومواصفات محددة تصلنا من مختبرات الأرنيكا في التشيك، فكانت المتطلبات البحث عن ألعاب سوداء اللون، ذات رائحة نفاذة وهي رائحة البلاستيك المتعارف عليها، إضافة لزهد ثمنها، أي أنه لم يتم معالجتها بطريقة علمية صحيحة للتخلص من النفايات الأخرى قبل إنتاجها على هيئة منتج جديد”.

“لم تكن هذه الدراسة غريبة، أو غير مألوفة في كتب العلم، فما وجدناه خلال بحثنا، العشرات من الدراسات التي تؤكد وجود متبقيات مواد كيميائية داخل ألعاب الأطفال” هذا ما يؤكده مساعد المدير العام لشؤون المرضى في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان منذر الحوارات. ويضيف: “هناك الكثير من الدراسات التي نشرت على مدار السنوات الماضية تتحدث عن مضار البلاستيك المعاد تدويره من نفايات إلكترونية حول العالم، وهي تلقي الضوء على منطقة مهمة، وخطيرة، وهي ألعاب أطفالنا”.

“داخل إحدى المختبرات الجامعية في مدينة براغ، يعمل مختبر جمعية الأرنيكا، وهو مختبر معتمد من الجهات الرسمية، يقوم بإجراء اختبارات مختلفة للسلع الاستهلاكية، وكذلك العينات البيئية للملوثات العضوية الثابتة والملوثات البيئية الأخرى”، وفق ما قالته لـ “المملكة” الباحثة العالمية في الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات جيتكا ستراكوفا.

وتضيف: “كانت مختلف المنظمات المشاركة في الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات تبحث في أسواقها عن ألعاب بلاستيكية صلبة مصنوعة من البلاستيك الأسود، لأننا كنا نحاول تحديد المواد البلاستيكية التي تأتي من الإلكترونيات المعاد تدويرها فحسب، ولنتأكد من خلوها من الملوثات العضوية الثابتة”.

“تعرف الملوثات العضوية الثابتة على أنها عبارة عن مواد كيميائية سامة، وهي تختلف عن باقي الكيميائيات بثلاث صفات، فهي تراكمية، أي أنها تتراكم في جسم الإنسان، وثابتة، فهي لا تتحلل بسهولة في البيئة، وقد تبقى لعقود من الزمن، وهي أيضا متنقلة، تنتقل مع الطيور المهاجرة، وعبر الهواء، وحتى التربة، وفي بعض الأحيان تنتقل في المنتجات الزراعية وتدخل في السلسلة الغذائية للإنسان” على ما تقوله الرفاعي.

المحامية المتخصصة في القضايا البيئة، إسراء الترك، تقول “توجد هذه الملوثات بنسب كبيرة في الأجهزة الكهربائية، والإلكترونيات، والمركبات المتنقلة، وهي تهدف إلى تثبيط عمليات الاشتعال، لأنها تكون على تماس مباشر مع الوقود والكهرباء، لذلك يتم إضافتها لغايات السلامة، لكن أثناء عمليات تدويرها العشوائية، تصنع منها ألعاب الأطفال، والملابس، وحتى أدوات المطبخ”.

وتعمل وزارة البيئة، وفق أمينها العام محمد الخشاشنة، على “التأكد من أن المواد التي تدخل في صناعة السلاسل الغذائية أو الألعاب آمنة ولم يتم إعادة تدويرها بأي شكل من الأشكال، فهي تشكل خطورة على الأطفال والنساء وكبار السن”.

ويضيف: “تنشط مؤسسات الدولة على اختلافها بالرقابة على تصنيع ألعاب الأطفال، ودخولها إلى الأسواق، ومن شدة حرصنا أوجدنا لجنة مكونة من مؤسسة المواصفات والمقاييس، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، بهدف التأكد من سلامة الألعاب في الأسواق المحلية، ووضع مواصفات خاصة لدخولها”.

“تعتمد المواصفات الأوروبية لدى الجهات الرقابية في فحص الألعاب، ويتم إجراء الفحص لما يقرب 18 عنصرا منها الرصاص والكروم والباريوم … للتأكد من أن الألعاب تحوي النسب المحددة بالمواصفة، وفي حال احتواء أي لعبة على أحد العناصر بنسب أعلى، لا يسمح بدخولها، ويتم رفضها وإعادة تصديرها، أو إتلافها والتخلص منها”، كما تؤكد مساعدة المدير العام للشؤون الرقابية وفاء المومني.

“لا يوجد في الأردن شهادة متخصصة، أو رخصة تسمع باستيراد ألعاب الأطفال فقط، فيستطيع أي شخص إضافة غايات الاستيراد والتصدير إلى سجله التجاري، استيراد الألعاب على اختلافها، وبالكميات التي يحتاجها لتغطية الأسواق المحلية، وهذا ما كان سببا في انتشار ألعاب غير مطابقة للمواصفات في الأسواق” كما يؤكد نقيب تجار الألعاب يوسف أبو السيلات.

و”يقوم ثلة من مستوردي النثريات … بإدخال بضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس في بلدها الأصلي، فبعد رسوب فحص هذه البضائع في المختبرات ورفض دخولها لبلدان معينة، يتم إدخالها إلى أسواقنا المحلية وبيعها بسعر زهيد للمواطنين” كما يؤكد أبو السيلات.

ألعاب مسمومة

بعد أشهر جاءت نتائج الدراسة لتؤكد شكوك الدارسين، فيتم تحويل النفايات الإلكترونية الخطرة إلى منتجات استهلاكية جديدة للأطفال، وإرسالها إلى الأسواق العربية، والإفريقية، بدلا من التخلص منها في ظروف أمنة لا تلحق الضرر بالحجر والبشر.

تشرح مؤسسة جمعية أيادي للبيئة والتنمية المستدامة عروب الرفاعي نتائج الدراسة بالقول: “النتائج التي تخص الأردن كانت هناك لعبة على شكل ‘سيارة سوداء‘ احتلت المركز الأول مقارنة بإحدى عشرة دولة بالعينات احتوت على أعلى معدل من المواد الكيميائية السامة، كما عثر على وجود لديوكسينات، وهي أيضا ملوثات عضوية ثابتة، تدخل في المنتجات بشكل غير مقصود عن طريق الاحتراق، وعملية الصناعة”.

لعبة “الكيوبك” المرتبة الأولى في الأردن ثم كينيا بأعلى مستويات لسمية الديوكسينات بحسب الرفاعي.

ما كان لافتا في التحقيق تضارب آراء الجهات الرسمية حول إجراء #فحوص_مخبرية للتأكد من خلو الألعاب من #مثبطات_اللهب ما قبل دخولها إلى الأسواق المحلية.

فوفق مساعدة المدير العام للشؤون الرقابية وفاء المومني: “لا يتم فحص مثبطات اللهب في الألعاب، فالمختبرات الوطنية المحلية لا تتوفر لديهم القدرة على إجراء هذه الفحوص، وهي بالأصل غير موضوعة في اشتراطات الدخول إلى الأسواق من عدمه”.

لكن أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة أكد إجراء الفحوص لمثبطات اللهب للألعاب على وجه الخصوص ما قبل دخولها إلى الأسواق المحلية.

وبحسب عميد كلية العلوم سابقا في جامعة مؤتة محمد عنبر: “فلا يوجد عمر افتراضي لانتزاع المواد الكيميائية من ألعاب الأطفال، وقد تتحول بفعل بعض العوامل البيئية المساعدة إلى مواد أشد خطرا وضررا…” ويضيف “حتى تنتهي المادة البلاستيكية من نفسها، تحتاج إلى مئات السنين، وقد تتحول من شكل إلى آخر، لكن يبقى الضرر كما هو”.

ويوضح عنبر: “هذه المواد تنتقل للأطفال عبر الفم وبشكل مباشر حال تم وضعها، أو عبر اللمس؛ وهي عملية الامتصاص، ثم إلى الخلايا، ثم الدم، بالتالي تؤدي إلى أضرار صحية، وقد تؤثر على الجهاز التناسلي للشخص، كما أنها تؤثر على الجهاز العصبي؛ من حيث فرط الحركة خاصة عند الأطفال وتؤثر بشكل غير مباشر على الكبد والكلى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البلاستيك النفايات مواد كيميائية ألعاب أطفال نفايات إلكترونية المواد الکیمیائیة الأسواق المحلیة ألعاب الأطفال مواد کیمیائیة إلى الأسواق

إقرأ أيضاً:

“ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم

مصر – كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية أن صفقة تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، تقترب من لحظة الحسم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين يجد نفسه في موضع حرج، إذ يتعين عليه الموازنة بين الالتزام بأسعار غاز منخفضة في السوق المحلية، وتنفيذ صفقة استراتيجية تخدم مصالح إسرائيل الجيوسياسية والاقتصادية، لكنها قد تهدد القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

وتنص الصفقة التي جرى الإعلان عنها قبل أربعة أشهر على أن تبيع شركتا “نيو ميد إنيرجي” و”لوثيان” 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040، مقابل 35 مليار دولار، في ما يعد أضخم صفقة تصدير في تاريخ إسرائيل.

وتأتي الصفقة كتحديث وتوسيع لاتفاقية التصدير الحالية الموقعة عام 2019، والتي كانت تنص على تصدير 60 مليار متر مكعب فقط.

وبحسب الخطة، سيبدأ التنفيذ الفعلي في النصف الأول من 2026، بتصدير 20 مليار متر مكعب، يليها 110 مليارات متر مكعب إضافية بعد الانتهاء من مشروع توسعة حقل لوثيان (المرحلة 1B)، الذي سيرفع الإنتاج السنوي، شريطة الحصول على ترخيص تصدير رسمي من وزارة الطاقة.

وتشير “كالكاليست” إلى أن شركات الغاز كانت ترفض ضخ استثمارات تصل إلى مليارات الدولارات في مشروع التوسعة دون وجود عقد تصدير طويل الأمد يضمن عوائد مستقرة — وهو ما توفّره هذه الصفقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن كوهين واجه تحدّيين رئيسيين: أولاً: أن سعر التصدير إلى مصر أعلى بكثير من السعر المحلي، ما يخلق حافزًا قويًّا للشركات لتصدير الغاز بدلاً من بيعه في السوق المحلية، مما قد يرفع أسعار الكهرباء وتكاليف الصناعة.

ثانيًا: أن السوق الإسرائيلية تفتقر إلى المنافسة الحقيقية. فشركة “شيفرون” (المالكة لـ39.7% من حقل لوثيان و25% من حقل تمار) تُسيطر تشغيليًّا على غالبية الإنتاج، بينما يكاد المورد المنافس الوحيد (كريش) ينفد.

وفي هذا السياق، طالبت وزارة المالية — ضمن قانون “الترتيبات” الاقتصادي الحالي — بتعديل قواعد السوق عبر فرض قيود ذكية على التصدير، لا لتجميده، بل لضمان وفرة الغاز محليًّا.

ويرى خبراء الوزارة أن الحل يكمن في خلق “فائض اصطناعي” في العرض المحلي، عبر إلزام شركات الغاز بالاحتفاظ بكميات أكبر من الغاز في السوق مما يحتاجه الاقتصاد فعليًّا. هذا الفائض سيولّد منافسة بين الشركات لبيعه، ما يؤدي إلى خفض الأسعار تلقائيًّا.

واقترحت الوزارة أن لا يتجاوز التصدير 85% من الفارق بين القدرة الإنتاجية والطلب المحلي، لضمان أمن الإمدادات الداخلية.

لكن شركات الغاز اعترضت بشدة على هذه الخطة، محذرة من أنها:

تضر بجاذبية الاستثمار في قطاع الغاز الإسرائيلي، تقوض الاستقرار التنظيمي، وقد تؤدي إلى إلغاء تطوير احتياطيات الغاز المستقبلية.

كما أكدت أن الصفقة مع مصر كانت ستلغى لولا وجود ضمانات بتنفيذها كما هو مخطط. وأشارت إلى أن إلغاء مشروع توسيع لوثيان سيكلّف الدولة خسارة تصل إلى 60 مليار شيكل، تشمل:

35–40 مليار شيكل من ضرائب “شينسكي” (الضريبة الخاصة على موارد الطاقة)، 22–25 مليار شيكل إضافية من إتاوات وضرائب أخرى.

في المقابل، ترى وزارة المالية أن الاحتفاظ بالغاز تحت الأرض قد يوفّر تكاليف هائلة للمستهلكين والصناعة، نظرًا لتأثير ارتفاع أسعار الغاز المباشر على أسعار الكهرباء وتكاليف الإنتاج.

وشددت “كالكاليست” على أن الصفقة لا تهدد أمن إمدادات الغاز المحلي، إذ التزمت الشركات بعدم السماح بأي نقص، خاصةً في ظل الاعتبارات الأمنية التي تتطلب ضمان استقلالية الطاقة على المدى الطويل.

لكن القضية، وفق الصحيفة، تتجاوز الاقتصاد المحلي لتصل إلى حسابات جيوسياسية معقدة:

مصر، الشريك الاستراتيجي، تمرّ بأزمة طاقة حادة بعد تراجع إنتاجها من الغاز، رغم الطلب المرتفع على الكهرباء والصناعة. هناك شعور مصري بالإهمال من جانب إسرائيل، خصوصًا مع تقارب القاهرة من الدوحة. الصفقة تحمل أيضًا أهمية استراتيجية لأوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، ويمكن للغاز الإسرائيلي أن يُوجّه عبر مصر إلى الأسواق الأوروبية.

وفي الختام، خلصت “كالكاليست” إلى أن القرار الحالي يشكل مواجهة ثلاثية الأبعاد:

وزارة المالية: تدافع عن المستهلك وتحارب التضخم. شركات الغاز: تحمي أرباحها واستقرار البيئة الاستثمارية. وزارة الطاقة: تحاول الموازنة بين غلاء المعيشة، والأمن الطاقي، وتنمية القطاع.

ورغم أن القرار الرسمي بيـد وزير الطاقة إيلي كوهين، فإن الصحيفة تشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون الطرف المحوري، خاصة أن ترامب يمارس ضغطًا شخصيًّا لضمان تنفيذ الصفقة. وفي ظل الأولويات السياسية والدبلوماسية، قد لا يولى ارتفاع تكلفة المعيشة نفس الأهمية لدى نتنياهو مقارنة بالتزاماته الدولية.

 

المصدر: صحيفة “كالكاليست”

مقالات مشابهة

  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • عامر الشوبكي يسأل : صوبة الشموسة… كيف دخلت الأسواق الأردنية ومن سمح ببيعها؟
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • منتخب “الكاراتي” يحصد 14 ميدالية في ألعاب إفريقيا للشباب
  • 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986