محمد إمام: لم أتوقع قوة نجاح أبو نسب مع تفاقم القضية الفلسطينية ..خاص
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الفنان محمد إمام إنه لم يتوقع النجاح الكبير الذى حققه فيلم “أبو نسب” منذ طرحه فى دور العرض السينمائية.
وأضاف محمد إمام فى تصريحات لـ"صدى البلد" ، أنه لم يكن يتوقع النجاح بسبب الأحداث الجارية وتفاقم القضية الفلسطينية وبسبب الدراسة والإمتحانات لطلاب المدارس.
وعن فيلم"شمس الزناتي" ، قال محمد إمام أنه سيستعد خلال الفترة القادمة لبدء تصويره.
وحرص المستشار تركي ال الشيخ على تكريم اسم الفنان الكبير عادل إمام خلال حفل joy awards والذي يقام مساء اليوم في العاصمة الرياض.
وتسلم تكريم عادل إمام نجليه رامي ومحمد إمام في اليوم الذي تم فيه اعلان نبأ اعتزاله، وسط احتفاء وحفاوة ضيوف وحضور حفل joy awards.
وطمأن المخرج رامي إمام الجمهور على الحالة الصحية لوالده الزعيم عادل إمام بعد الشائعات التى تداولت خلال الفترة الأخيرة .
وقال رامي إمام على هامش حضوره حفل توزيع جوائز Joy Awards ، إحنا بيتقالنا السؤال ده كتير جدًا، وهو الحمد لله بخير، وقرر يتفرغ للحياة الأسرية معانا ومع الأحفاد ،هو مع أحفاده طول الوقت.
وشارك المخرج رامي إمام في موسم أفلام رأس السنة من خلال فيلم أبو نسب، والذي يقدم بطولته شقيقه الفنان محمد إمام، ونجح في تصدر ايرادات الموسم، ويشارك في بطولته كل من الفنانة ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وعدد كبير من ضيوف الشرف.
وتشكل جائزة "Joy Awards" قيمة لدى النجوم المرشحين، إضافة إلى أنها من أرقى الجوائز العربية التي تقدم للفائزين باعتبارها اعترافًا جماهيريًا بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لاعتمادها على تصويت الجمهور دون أية معايير أخرى من جهات تحكيمية.
ويقام حفل توزيع جائزة "Joy Awards" في العاصمة السعودية الرياض التي يتوافد إليها الفنانون كل عام، إلى جانب المهتمين والمختصين في المجال، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه لمستحقيها بناءً على تفضيلات الجمهور.
ويستقطب موسم الرياض منذ إطلاقه بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يحوز على اهتمام الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية التي يشارك فيها نخبة من المشاهير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عادل امام حفل توزيع الجوائز joy awards محمد إمام
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!