خبير مصرفي: مصر تقف على قدميها رغم التحديات العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة، الخبير المصرفي، إن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت منهارة في كل المجالات، ولا تحتوي على أي بنية تحتية، ولا توجد أياد عاملة متدربة، خلاف أن الدولة الألمانية كان بها مديونية بصورة كبيرة.
وتابع: ولكن في ظل هذا الوضع المتردي استطاعت ألمانيا أن تنهض من جديد، من خلال التحرك على عدة مسارات مثل تغيير العملة، ومنح كل مواطن 50 مارك من العملة الجديدة، ووضع خطة منضبطة لاستغلال الموارد المتاحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف «سلامة»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، والمذاع على شاشة «قناة ten»، أنَّ معدل النمو في ألمانيا بنهاية الخمسينيات وصل إلى 11%، وهذا المعدل كان ضخما للغاية وقتها، بل كان الأكبر.
واختتم: أن مصر رغم التحديات العالمية التي تحطيها لا تزال قادرة على الوقوف على قدميها، مشيرًا إلى أنَّ هناك الكثير من التجارب الاقتصادية مثل تجربة البرازيل، والتجربة الألمانية القائمة على تجربة السوق الاجتماعية الخاضعة للعرض والطلب، وفي نفس الوقت تطبق الحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمات العالمية الحماية الاجتماعية معدلات النمو
إقرأ أيضاً:
تعز.. مظاهرة نسوية تنديدا بتردي الخدمات وانهيار العملة الوطنية
للأسبوع الثاني على التوالي، شهدت مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، مظاهرة نسوية نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة لافتات تندد باستمرار أزمتي الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
ونددت المحتجات اللاتي تجمعن أمام مبنى محافظة تعز، بتفاقم أزمة المياه مؤخرا، وغياب أي دور رسمي للجهات المعنية لمعالجة معاناة أهالي مدينة تعز فيما يتعلق بالمياه.
وتعيش مدينة تعز، أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها غياب الكهرباء الحكومية، وندرة المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.