الوطن:
2025-10-12@14:03:34 GMT

خبير مصرفي: مصر تقف على قدميها رغم التحديات العالمية

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

خبير مصرفي: مصر تقف على قدميها رغم التحديات العالمية

قال الدكتور رائد سلامة، الخبير المصرفي، إن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت منهارة في كل المجالات، ولا تحتوي على أي بنية تحتية، ولا توجد أياد عاملة متدربة، خلاف أن الدولة الألمانية كان بها مديونية بصورة كبيرة.

وتابع: ولكن في ظل هذا الوضع المتردي استطاعت ألمانيا أن تنهض من جديد، من خلال التحرك على عدة مسارات مثل تغيير العملة، ومنح كل مواطن 50 مارك من العملة الجديدة، ووضع خطة منضبطة لاستغلال الموارد المتاحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف «سلامة»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، والمذاع على شاشة «قناة ten»، أنَّ معدل النمو في ألمانيا بنهاية الخمسينيات وصل إلى 11%، وهذا المعدل كان ضخما للغاية وقتها، بل كان الأكبر.

واختتم: أن مصر رغم التحديات العالمية التي تحطيها لا تزال قادرة على الوقوف على قدميها، مشيرًا إلى أنَّ هناك الكثير من التجارب الاقتصادية مثل تجربة البرازيل، والتجربة الألمانية القائمة على تجربة السوق الاجتماعية الخاضعة للعرض والطلب، وفي نفس الوقت تطبق الحماية الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمات العالمية الحماية الاجتماعية معدلات النمو

إقرأ أيضاً:

كيف تقودك جريمة التزوير للسجن؟.. القانون يجيب

البعض قد يقع فريسة لمزوري النقود، فيما يعمل البعض على تزوير النقود بهدف الكسب السريع، بدون أن يعلم أن هذه الجريمة قد تقوده إلى خلف القضبان، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجريمة.

قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وضع عقوبة لجرائم تزوير وتزييف العملات، والتى تصل للسجن المشدد، وتكون العقوبة أشد حال إذا ترتب على هذا التزوير هبوط سعر العملة.

ونصت المادة 202 على أنه يعاقب بالسجن المشدد كل من قلَّد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة ورقية أو معدنية متداولة قانوناً فى مصر أو في الخارج، ويعتبر تزييفاً انتقاص شىء من معدن العملة أو طلاؤها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمة، فيما يعتبر فى حكم العملة الورقية أوراق البنكنوت المأذون بإصدارها قانوناً.

كما نصت المادة 202 مكرر على أن يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من قلد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة وطنية تذكارية ذهبية أو فضية مأذون بإصدارها قانوناً، ويعاقب بذات العقوبة كل من قلد أو زيف أو زور عملة تذكارية أجنبية متى كانت الدولة صاحبة العملة المزيفة تعاقب على تزييف العملة التذكارية المصرية.

أما عن عقوبة الترويج للعملات المزورة فنصت عليها المادة 203، "يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من أدخل بنفسه أو بواسطة غيره في مصر أو أخرج منها عملة مقلدة أو مزيفة أو مزورة، وكذلك كل من روَّجها أو حازها بقصد الترويج أو التعامل بها".

ونص القانون على وصول العقوبة للسجن المؤبد حال إذا ترتب على هذه الجرائم هبوط فى سعر العملة، حيث نصت المادة 203 مكرر على، "إذا ترتب على الجرائم المنصوص عليها في المادتين السابقتين هبوط سعر العملة المصرية أو سندات الحكومة أو زعزعة الائتمان فى الأسواق الداخلية أو الخارجية جاز الحكم بالسجن المؤبد".

بينما نصت المادة 205 على أنه يعفى من العقوبات المقررة كل من بادر من الجناة بأخبار الحكومة بتلك الجنايات قبل استعمال العملة المقلدة أو المزيفة أو المزورة وقبل الشروع في التحقيق.

ويجوز للمحكمة إعفاء الجاني من العقوبة إذا حصل الإخبار بعد الشروع في التحقيق متى مكَّن السلطات من القبض على غيره من مرتكبي الجريمة أو على مرتكبي جريمة أخرى مماثلة لها في النوع والخطورة.

 



مقالات مشابهة

  • متظاهرون في برلين يدعون الحكومة الألمانية إلى وقف تسليح إسرائيل
  • ختام فعاليات ورشة اللغة الألمانية المجانية بجامعة برج العرب التكنولوجية
  • ألمانيا.. إصابات بإطلاق نار داخل مركز تسوق
  • وزير السياحة يجتمع مع رئيس "البوندستاج" والتنمية الاتحادية الألمانية لبحث التعاون
  • شريف فتحي يشارك في إجتماع شركات السياحة الألمانية
  • الري:مصر عملت دائماً على تعزيز التعاون الدولى لمواجهة التحديات العالمية في المياه
  • كيف تقودك جريمة التزوير للسجن؟.. القانون يجيب
  • الجنيه يعود بقوة .. خطة النواب تكشف سبب تراجع الدولار
  • المنظمة المصرية الألمانية تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع قيادات الشركات الألمانية