قبيسي: اليمن يخوض مواجهة مباشرة ومعلنة في استهداف المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير الدكتور هادي قبيسي، أن اليمن يخوض مواجهة مباشرة ومعلنة في استهداف المصالح الأمريكية والردع والهيبة الأمريكية، لافتا إلى أن أمريكا لا تواجه المحور ككل، بل تواجه اليمن فقط وتعجز عن تحقيق الإنجاز.
وأوضح قبيسي في مداخلة مع المسيرة، اليوم ، أن الأمريكيين لديهم ثلاث مصالح منذ 50 أو 60 عاما في المنطقة، يعلنون عنها بشكل أساسي على أنها تمثل خطوطهم الحمر، وهي: “إسرائيل” والنفط والمعابر المائية.
وقال: “اليمن يخوض مواجهة في عقر دار المصالح الأمريكية، ويستهدف الردع الأمريكي والهيبة الأمريكية، في مقابل ذلك تعجز أمريكا عن تحقيق إنجاز”، منوها بأن الأهم أن اليمن يستهدف السفن الأمريكية.
وأضاف: “هذا المشهد نتيجة الضجيج الهائل في المنطقة وفي العالم حول ما يحصل في غزة، لم يُفهم ولم يُعطَ حقه بالشكل الكامل، أن هناك طرفا عربيا يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي ويعلن الحرب ويستهدف بالصواريخ المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية”.
وتابع قبيسي: “هذا تحول، الأمريكيون يعرفون معناه وقيمته، بالنسبة للمعركة في غزة تحديدا، عندما يرى الإسرائيليون المحور، وأن طرفا في المحور -تحديدا اليمن- يخوض مواجهة مباشرة مع الأمريكيين، والأمريكيون يكتفون بالردود الموضعية”.
ومضى بالقول: “هذا يعني لهم الكثير، يعني أن الأمريكيين أصبحوا في موقع متأخر جدا جدا عما كانوا عليه قبل 20 سنة عندما جاءوا إلى العراق عام 2003م”، مشيرا إلى أن من خلال هذه المواجهة هم يرسمون شروط واحتمالات بقائهم في المنطقة في الأشهر أو السنوات القادمة.
ولفت إلى أن ما يجري حاليا في البحر الأحمر من خلال استهداف السفن الأمريكية مواجهة بين دولتين، بشكل مباشر ومعلن وبخطاب رسمي وبحضور شعبي هائل جدا.
وبيّن مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير أنه حتى لو توقفت الحرب في غزة فنحن الآن أمام معطى وتحول جديد، على مستوى التوازنات وعلى مستوى الشكل الذي ستخرج به الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه الحرب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یخوض مواجهة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".