قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تحركات الإرهابيين لم تتوقف في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، مؤكدا أننا في محيط متفجر والمنطقة كأنها في مركز زلزال عالمي.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامجه "بالورقة و القلم" المذاع على شاشة TEN TV، “الوضع كارثي في الإقليم”، لافتا إلى أن الوضع في منطقة الساحل والصحراء المنسية أشد خطورة وما يجري في السودان والصومال خطير للغاية ويمس أمن مصر بامتياز.

يؤثر على الأمن المائي

وأوضح "الديهي"، أن ما يجري في منطقة شرق أفريقيا يؤثر على دول حوض النيل ومجرى النيل والأمن المائي، مشددا على أن الجميع بحاجة ماسة لتسليط الضوء على ما يجري في القارة الإفريقية، متسائلا: "اتكلمنا كتير عن قارة افريقيا ولكن هل أنجزنا ما نريده أو حققنا ما نتمناه؟ هل تداخلنا وعلاقتنا مع الأفارقة أدت إلى ما نطمح إليه؟".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشأت الديهي الصحراء الأفريقية النيجر غزة أوكرانيا القارة الافريقية الأمن المائي

إقرأ أيضاً:

عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية

#سواليف

حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.

نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.

ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.

مقالات ذات صلة مقتل صيدلانية رفضت صرف دواء دون وصفة طبية في العراق 2025/05/30

وأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”

كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.

وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.

ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.

ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.

أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.

وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف
  • طبيبة إيطالية متطوعة بغزة: المستشفيات تقصف والوضع فيها كارثي
  • المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
  • محمد حمدي لاعب زد يجري جراحة ناجحة
  • عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
  • بالأسماء.. وزير البترول يجري حركات تكليفات واسعة
  • كيف نشأت نظريات المؤامرة؟ ما حقيقة دوافعها وكيف نتعامل معها؟
  • وضع كارثي يعيشه سكان غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي
  • منسق أممي: غزة تمحى أمام أعيننا والوضع الإنساني كارثي
  • 300 كاتب فرنسي: ما يجري في غزة بـ "إبادة جماعية" ويجب معاقبة إسرائيل