يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024

المستقلة/ – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده تدعم كافة الجهود الرامية لوقف تصعيد النزاعات وإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وقال وانغ خلال إفادة إعلامية بشأن زيارته الأخيرة إلى أربع دول إفريقية، من بينها تونس ومصر: “الصين تدين جميع الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي”.

وبشأن الوضع في البحر الأحمر، أكد وانغ أن الصين تدعو إلى “الكف عن مضايقة السفن المدنية، وتحث الأطراف المعنية على تجنُب سكب الزيت على النار، وحماية أمن طرق الملاحة البحرية بما يتوافق مع القانون على نحو مشترك، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الدول المطلة على البحر الأحمر ومن بينها اليمن على نحو جاد”.

وحول الصراع في غزة، أوضح وانغ أن “القضية الفلسطينية كانت دائما في قلب قضية الشرق الأوسط، وأن الصين تدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتطلعه الذي طال انتظاره لإقامة دولة مستقلة”.

وتأتي تصريحات وانغ في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة سلسلة من الأزمات، أبرزها الأزمة في اليمن، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والصراع في سوريا.

وتسعى الصين إلى أن تكون لاعباً فاعلاً في الشرق الأوسط، حيث تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • مصر والسعودية والأردن يناقشوا دعم إحلال السلام في المنطقة وتنفيذ حل الدولتين
  • اليونسكو تؤكد دعمها للعراق في مواجهة التغير المناخي
  • مسيرة شعبية من وسط البلد تؤكد على الوحدة الوطنية ودعم صمود الشعب الفلسطيني / صور وفيديو
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967