لبنان ٢٤:
2025-12-12@13:03:22 GMT

ماذا كُشف عن عناصر حزب الله في اليمن؟ تقرير يعلن

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

ماذا كُشف عن عناصر حزب الله في اليمن؟ تقرير يعلن

نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر يمنية قولها إن عناصر من الحرس الثوري الإيراني و "حزب الله" في لبنان، لقوا حتفهم في اليمن وذلك منذ بدء الضربات الأميركية - البريطانية على البلد المذكور اعتباراً من 12 كانون الثاني الجاري.   وقالت الشبكة إن عناصر الحزب والحرس الثوري الذين قتلوا في اليمن، كانوا أيضاً من بين عناصر آخرين تابعين لجماعة "الحوثي"، موضحة أن غالبية القتلى سقطوا في الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة وحجة وذمار وتعز والبيضاء.


ووفقاً لتلك المصادر، فقد قتل 3 من الحرس الثوري الإيراني و6 من عناصر حزب الله اللبناني بالإضافة إلى اثنين من الفصائل المسلحة العراقية. أما على صعيد القتلى من جماعة الحوثي، فيُقدرعددهم بنحو 75 قتيلاً. 

كذلك، أكدت المصادر أن الخبراء الأجانب لقوا حتفهم في عمليات منفصلة ومواقع مختلفة.

وأسفر القصف الأميركي البريطاني عن تدمير منصات صاروخية ومخازن للطائرات المسيرة بالإضافة إلى إحباط عدد من العمليات التي كان الحوثيون يعملون على تنفيذها واستهدافهم للملاحة الدولية.   وأمس السبت، نشرت وكالة "رويترز"، تقريراً حصرياً جديداً كشفت فيه إن قادة من إيران و"حزب الله" في لبنان يساعدون في توجيه هجمات الحوثيين باليمن.

ونقلت الوكالة عن 4 مصادر إقليمية ومصدران إيرانيان قولهم إن قادة من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر والإشراف عليها.

وذكرت المصادر الإقليمية الأربعة أن إيران، التي سلحت ودربت ومولت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة بعد أن هاجمت حركة "حماس" إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي.

ولفتت المصادر إلى أنّ طهران قدمت طائرات مسيرة متطورة وصواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ باليستية يمكنها إصابة أهدافها بدقة وصواريخ متوسطة المدى للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في تشرين الثاني تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

وقالت جميع المصادر إن قادة ومستشارين من الحرس الثوري الإيراني يقدمون أيضاً دعماً من الخبرة والبيانات والمعلومات الاستخباراتية لتحديد أي من عشرات السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يومياً تتجه إلى إسرائيل وتشكل أهدافا للحوثيين.

وقالت واشنطن الشهر الماضي إن إيران تضطلع بدور كبير في التخطيط للعمليات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، وإن معلوماتها الاستخباراتية مهمة في تمكين الحوثيين من استهداف السفن.

بدوره، نفى محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين أي ضلوع لإيران أو "حزب الله" في المساعدة على توجيه الهجمات في البحر الأحمر، فيما قالت "رويترز" إنّ المتحدث باسم حزب الله لم يرد على طلب للتعليق.

كذلك، نقلت الوكالة عن مصدرٍ إقليمي كبير يتابع إيران تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن "القرار السياسي يتخذ في طهران بينما تتولى جماعة حزب الله الإدارة والموقع لدى الحوثيين في اليمن".

من ناحيته، نفى قيادي ضمن تحالف الجماعات المتحالفة مع إيران وجود أي قادة من الحرس الثوري الإيراني أو "حزب الله" على الأرض في اليمن حالياً. (رويترز - سكاي نيوز عربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من الحرس الثوری الإیرانی البحر الأحمر حزب الله فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي

وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 160 الفاً و955، واقعة انتهاك جسيم طالت المدنيين، ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014م وحتى النصف الأول من العام 2025م.

جاء ذلك في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في اليمن وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ 10 من ديسمبر من كل عام.

وأوضحت الشبكة أن مليشيات الحوثي تسببت في مقتل 21,946 مدنيًا بوسائل متعددة، بينها القصف العشوائي، والقنص المباشر، والألغام، وجرائم التصفية والاغتيال، من بينهم ⁠3,897 طفلًا، منهم 512 رضيعًا،⁠ و⁠4,123 امرأة، و⁠ 189 من زعماء القبائل والشخصيات الاجتماعية في سياق استهداف متعمد للنسيج الاجتماعي، وتوثيق مقتل 3,769 مدنيًا بفعل الألغام الأرضية التي زرعتها المليشيات في القرى والطرقات والمناطق السكنية، بينهم مئات الأطفال والنساء، في نمط انتهاك يرقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي الإنساني.

وأضافت الشبكة أنها سجلت (33,456) حالة إصابة في صفوف المدنيين، بينهم (5,962) امرأة و(2,983) طفلًا، نتيجة القصف العشوائي، والقنص المباشر، والانفجارات، وسائر أشكال الاعتداءات التي طالت الأحياء السكنية والأسواق والطرقات، كما وثّقت إصابة (3,189) مدنيًا بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها مليشيات الحوثي، من بينهم (654) طفلًا و (392) امرأة، في واحدة من أخطر الجرائم التي ما تزال تحصد الأرواح وتخلّف إعاقات دائمة بعد سنوات من زرعها.

وأشارت الشبكة إلى أن من بين مصابي الألغام أكثر من (812) مواطنًا ومواطنة أُصيبوا بإعاقات دائمة، من بينهم نحو (411) طفلًا وامرأة، ما يعكس استخفافًا كاملًا بحياة المدنيين ومستقبلهم، وانتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وأحكام حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

وكشف التقرير عن توثيق (21,731) جريمة اعتقال واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب لمدنيين من مختلف الفئات، بينهم سياسيون ونشطاء وصحفيون، وتربويون وأكاديميون وأطباء ومحامون، ونساء وأطفال ولاجئون أفارقة، وموظفون تابعون للأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وأوضح أن من بين المختطفين تم تسجيل (2,678) حالة إخفاء قسري لا تزال أسر الضحايا تجهل مصيرهم، ونحو (1,937) مختطفًا تعرضوا لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بينهم أطفال ونساء ومسنون، و(476) ضحية تعذيب مفضٍ إلى الموت، بعضهم توفي داخل السجون الحوثية وآخرون بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

كما أوضح أن مليشيات الحوثي ارتكبت آلاف الانتهاكات بحق المساجد ودور العبادة ورجال الدين، توزعت بين القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب، وتفجير وإحراق المساجد، وتحويل العشرات منها إلى ثكنات عسكرية ومراكز تعبئة فكرية وطائفية تستهدف الأطفال والناشئة.

ورصد التقرير ⁠تفجير المليشيا (1,232) منزلًا ومنشأة عامة وخاصة في عدد من المحافظات، و ⁠(56,287) واقعة انتهاك طالت الأعيان المدنية الخاصة، شملت منازل ومزارع ومحلات تجارية ومركبات وممتلكات شخصية ومؤسسات أهلية، و⁠(4,121) انتهاكًا طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي، شملت القتل والإصابة والاعتقال والإخفاء، واستهداف المنشآت الصحية، ونهب الأدوية والمساعدات الطبية وتحويلها إلى مجهود حربي أو بيعها في السوق السوداء.

ووثقت الشبكة مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، من قتل وإصابة واعتقال وإخفاء قسري، وإغلاق وسائل إعلامية وحجب مواقع وعرقلة عمل الإعلام الحر، في سياق سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات المستقلة وحجب الحقيقة عن الداخل والخارج.

واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه الأرقام والمعطيات تكشف عن نمط ممنهج وواسع النطاق من الانتهاكات الجسيمة التي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالبت الشبكة بممارسة ضغوط جدية ومنسقة على مليشيات الحوثي الإرهابية للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسريًا، ووقف التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون، واعتبار سلوك مليشيات الحوثي وفق توصيفه القانوني الدقيق كجماعة مسلحة تمارس الإرهاب والانتهاكات الممنهجة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات دولية رادعة لوقف هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • اليمن.. إحباط هجوم بطائرات مسيّرة لتنظيم القاعدة
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد