القنصل المصري يحذر السودانيين من إعلانات مضللة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد السفير سامح فاروق القنصل المصري ببورتسودان، التزام القنصلية بمنح التأشيرة للسودانيين مجانا.
وحذر من استغلال بعض ضعاف النفوس لرغبة السودانيين للسفر بإعلانات تحوي وعودًا باستخراج التأشيرة مقابل مبالغ مالية في فترة زمنية وجيزة، وقال إن تلك الإعلانات مضللة للرأي العام.
وأشاد خلال لقاء مع قائد المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر، بتعاون حكومة السودان وشعبه مع البعثة المصرية وتسهيل عملها.
وأكد أن التواصل بين القيادة السياسية والعسكرية بين مصر والسودان سيستمر من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لمصلحة شعبي البلدين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـRue20 موعد افتتاح مركز التأشيرة الفرنسية بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب ان تعلن شركة TLScontact، المختصة في تقديم خدمات التأشيرات، عن إفتتاح مركز هو الأول من نوعه بمدينة العيون لتقديم طلبات التأشيرة الفرنسية، وذلك ابتداء من 27 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين المغاربة، خاصة ساكنة المناطق الجنوبية، وتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة.
و ينتظر ان يوفر هذا المركز الجديد مواعيد منتظمة على مدار الشهر حسب حجم الطلبات، حيث سيكون بإمكان المتقدمين حجز مواعيدهم عبر المنصة الرقمية الرسمية، كما سيتولى طاقم المركز مرافقة المرتفقين في جميع مراحل تقديم الطلب، بدءًا من جمع الوثائق إلى الإرسال إلى المصالح القنصلية المختصة.
ويمثل هذا القرار تعزيزًا ملموسا لجودة الخدمات القنصلية، كما يعكس إهتمام الجانب الفرنسي بتقريب الإدارة من المواطنين وتيسير الولوج إلى الخدمات الإدارية في مختلف جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
ويأتي افتتاح هذا المركز في سياق سياسي ودبلوماسي متقدم تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، تجسّد من خلال إجراءات عملية ميدانية تعكس توجه باريس نحو دعم مغربية الصحراء، بعد فترة فتور في العلاقات الثنائية.
ويرى مراقبون، أن افتتاح هذا المركز ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة سياسية تعزز الانفتاح الفرنسي على دينامية التنمية بالصحراء المغربية، وتؤكد الاعتراف المتزايد بشرعية الموقف المغربي على الساحة الدولية.
وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدت تبادلات دبلوماسية مكثفة بين الرباط وباريس، تخللتها مؤشرات واضحة على تغيير الموقف الفرنسي في اتجاه الاعتراف الواقعي والفعلي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، من خلال خطوات مؤسساتية على الأرض، من بينها تعزيز الحضور القنصلي والخدماتي في مدينة العيون.