نيودلهي: الطائرة الخاصة التي تحطمت في أفغانستان قبل ساعات ليست هندية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت الحكومة الهندية، أن الطائرة الخاصة التي تحطمت في أفغانستان صباح اليوم الأحد ليست هندية، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية أفغانية بأنه يعتقد أن الطائرة كانت في طريقها من نيودلهي إلى موسكو.
ونفت وزارة الطيران المدني حسبما نقلت قناة «إن دي تي في» الهندية، أن تكون الطائرة التي تحطمت في أفغانستان هندية كما وصفت الحادث بـ«المؤسف»، وذلك في بيان لها نشرته على منصة «إكس» تويتر سابقا.
من جانبها، أفادت سلطات الطيران الروسية في وقت سابق اليوم بأن طائرة مسجلة في روسيا وعلى متنها ستة أشخاص ويعتقد أنها اختفت من شاشات الرادار فوق أفغانستان خلال الساعات الماضية بعد أن قالت الشرطة الأفغانية المحلية إنها تلقت تقارير عن تحطمها.
وأشارت سلطات الطيران الروسية في بيان لها، إلى أن الطائرة التي كان على متنها ستة أشخاص من بينهم أربعة من أفراد الطاقم، وفقا للبيانات الأولية، كانت مستأجرة وكانت متجهة من الهند إلى موسكو عبر أوزبكستان وهي من طراز «داسو فالكون 10» فرنسية الصنع.
ولم تتضح بعد أسباب تحطم الطائرة أو موقع الحادث بالتحديد.
اقرأ أيضاً«رويترز»: شرطة نيودلهي تلقت مكالمة هاتفية بشأن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية والتحقيق جارٍ
هز مبانيَ في نيودلهي.. زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب نيبال
ولي العهد السعودي ورئيسة الهند يجتمعان بالقصر الرئاسي في نيودلهي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو افغانستان نيودلهي تحطيم طائرة الشرطة الأفغانية
إقرأ أيضاً:
مجموعة قصصية هندية تفوز بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لهذا العام
فازت المجموعة القصصية "مصباح القلب" للكاتبة الهندية بانو مشتاق بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لعام 2025، لتسجل بذلك سابقة كأول مجموعة قصص قصيرة تنال هذه الجائزة المرموقة.
واستغرق إنجاز المجموعة ثلاثين عامًا من الكتابة، حيث استوحت الكاتبة قصصها من معاناة نساء هنديات لجأن إليها طلبًا للمساعدة القانونية والإنسانية، كونها محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة.
وقالت مشتاق في كلمة لها: "الألم والمعاناة والعجز الذي تعيشه هؤلاء النساء يُثير في نفسي شعورًا عميقًا يدفعني للكتابة".
وتُعد بانو مشتاق ثاني كاتبة هندية تفوز بالجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 66,700 دولار أمريكي)، تُقسم بالتساوي بينها وبين المترجمة ديبا بهاستي، التي ترجمت العمل من اللغة الكانادية، اللغة الرسمية لولاية كارناتاكا بجنوب الهند.
وصف الكاتب البريطاني ماكس بورتر، رئيس لجنة التحكيم، العمل الفائز بأنه "تجربة جديدة كليًا للقراء الإنجليز في تناول الأنظمة الأبوية، وهو عمل مفعم بالحيوية والتأثير، وترجمة جذرية لقصص جميلة".
وأضاف أن الترجمة تميزت بكونها "مرئية"، مليئة بالتعابير الهندية التي منحت المجموعة روحًا فريدة، بخلاف كثير من الترجمات التي تسعى لإخفاء الأصل غير الإنجليزي للنص.
وقد تفوقت "مصباح القلب" على خمس روايات أخرى ضمتها القائمة القصيرة، رغم أنها لم تحظَ باهتمام نقدي كبير قبل الفوز، حيث لم تُراجع إلا في صحيفة بريطانية واحدة، وهي فاينانشال تايمز، التي كتبت فيها لوسي بوبيسكو: "قصص مشتاق البسيطة في شكلها، تحتج بقوة على قهر النساء وتحتفي بصمودهن".
تجدر الإشارة إلى أن جائزة بوكر العالمية تأسست عام 2005، وكانت تُمنح في بداياتها لمؤلف عن مجمل أعماله، وقد كانت الكاتبة أليس مونرو، رائدة القصة القصيرة، أول من فاز بها حينذاك.