برايل وقلم ناطق.. كيف يرى المكفوفون آثار المتحف اليوناني في الإسكندرية؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لم يمنع ضعف البصر أو فقدانه لطلاب مدرسة النور بنين للمكفوفين من التعرف على جمال مدينتهم الإسكندرية بالتحديد في المتحف اليوناني الروماني الذي أعيد افتتاحه مؤخراً، لينضموا إلى أفواجٍ عدة حضرت لهذا الصرح للتعرف على آثاره القيمة، إلا أن التعرف لم يكن بالرؤية بل باللمس والإحساس وسماع المعلومات.
فداخل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، انطلق طلاب مدرسة النور بنين للمكفوفين من خلال تنظيم الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية جولة إرشادية بالمتحف لتلك المجموعة من أبنائنا من ضعاف البصر مستخدمين طرق مبتكرة وحديثة لتعريفهم بالمكان.
وبحسب بيان المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، فإنّه تم خلال الجولة تعريفهم بأهم القطع الأثرية والمصحوبة ببطاقات شارحة بطريقة برايل، وتم استخدام القلم الناطق تيسيرا لزيارتهم.
وأشارت إدارة المتحف اليوناني الروماني إلى أنه عقب الزيارة تم عمل ورشة فنية عن أشكال تسريحات الشعر في العصر اليوناني الروماني وقام الطلبة بعمل لوحات لأشكال الشعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الطلاب المكفوفين المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.
وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.
وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.
وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.
توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.
كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.
وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025