تصريح غريب لوزارة الخارجية في صنعاء حول هذا الأمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ادلت وزارة الخارجية في صنعاء بتصريح غريب وعجيب اكدت فيه ان عدد من دول الجوار ابلغتها تأييدها للعمليات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد السفن الاسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية في صنعاء ان مصدر مسؤول فيها اكد انها تلقت ردود فعل إيجابية من الدول الشقيقة والصديقة بشأن نطاق العمليات اليمنية التي تستهدف سفن العدو الإسرائيلي أو المتوجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة أبلغت كل الدول الشقيقة والصديقة أن قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي يقتصر على منع عبور سفن العدو الإسرائيلي أو المتوجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة، بهدف وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار الوحشي على الشعب الفلسطيني المظلوم، وأنه لا يوجد أي خطر على الملاحة الدولية.
وأكد المصدر بأن تلك الدول أبدت تفهمها للأهداف الإنسانية للعمليات اليمنية في البحر الأحمر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء تحريض ودفع بعض شركات الملاحة على تغيير مسارها بهدف وقف كافة أشكال الضغط على العدو الصهيوني ليواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.