قالت وزارة العمل فى بيان لها ، أن مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية سلمت 18 عقد عمل لشباب من ذوي الهمم وذويهم، لإستيفاء نسبة الـ5 % ، وإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تعيينهم بشركة دريم مشرف البرج للصناعاتالغذائية ، وذلك خلال زيارة ميدانية للشركة لتسليم العقود تنفيذاً لأحكام قانونرقم 10 لسنة 2018 الخاص برعاية شؤون الأشخاص ذوى الإعاقة ، وتعينهم داخل مواقع العملبشركة دريم بحضور مسئولى الموارد البشرية بالشركة ، وقد جرى اختيار راغبى العمل للعملفي أماكن تتناسب مع درجات إعاقتهم وما تحتاجه الشركة ، وجارى إتمام اجراءاتالتعيين ، والاتفاق على رواتبهم الشهرية وجميع مستحقاتهم ، وذلك في إطارجهود المديرية المستمرة لتوفير مزيد من فرص العمل لذوى الهمم داخل المنشآت العاملةبالمحافظة ، وتحت إشراف الإدارة العامةللتشغيل بالوزارة ، في إطار إستراتيجية الوزارة لدمج تلك الفئة في سوق العمل منخلال تدريبهم وتشغيلهم والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في دفع عجلات الإنتاجوالمشاركة في عمليات التنمية .

.وأوضح المهندسمحمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، أن تلك الجهود تأتى فى ضوء توجيهاتوزير العمل حسن شحاتة بتنفيذ خطة شاملة للتفتيش على المنشآت التى يعمل بها 20 عاملفأكثر والتأكد من التزامها بأحكام القانون رقم 10 لسنة 2018 والخاص بشئون ذويالاعاقة ، وتعيين 5 % من إجمالى عمالها من ذوى الهمم وحصر المستوفى منها للنسبة والغير مستوفىواستكمال النسب فى المنشآت غير المستوفاة ، وأكد وكيل المديرية خلال كلمته فى ضوءتلك التوجيهات بالاهتمام بذوى الهمم وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتشغيلهم بأماكنمناسبة وملائمة لهم ودمجهم في سوق العمل يتم تنفيذ خطة شاملة بالتفتيش علىالمنشآت التى يعمل بها 20 عامل فأكثر ، مع استمرار متابعة الشركات لتعيين ذوي الهمم في جميع أنحاء الشركات بالمحافظةمن خلال أجهزة التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية ومكاتب التشغيل التابعة للمديرية، وحضر التسليم احمد فتحي مدير منطقة برج العرب ، ودعاء حسنينمدير مكتب التشغيل ببرج العرب ، ومحمد السيد مدير مكتب التفتيش ببرج العرب ، وماري ونيسمفتش بمكتب برج العرب.

جججج

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!

 

 

نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى العمل يأخذ (الأسطى) حقه (بقية أتعابه) !! ويعود لمقهاه !!

 

وهكذا بقية الحرف التى إندثرت ليست كمهنة –لكنها إندثرت (كأسطوات) وكمهنيين محترفين -وكانت هناك حرفة (الرفا) لرفى أو ترميم الملابس التى تعرضت للقطع أو للقدم !!
كان هناك حرفيون فى مهن مثل "مبيض النحاس" –"والمكوجية" –"والقهوجية" "والخيامية" ونجارين المسلح والحدادين "والفورمجية"- والسباكين  "السباكة" "والكهربائية".
مع (رؤساء الطبلية) وهم عمال الخرسانة المسلحة –كل هذه المهن المصرية الأصل والمنبع كلها أصبحت فى خبر كان !!
لأن المجتمع تحول إلى وسائل الإستهلاك السريع – وإلى عدم "الإتقان" ويقال أن "إدخار الجهد ضد بذل العطاء" وهذا غير صحيح –فإن إدخار الجهد يتمثل فى إعطاء (العيش لخبازه) مثل شعبى  -ومفيش داعى (للمقاوحة) فى القيام بعمل لا نتقنه ولا نعلم عنه إلا القليل لأن هذا يدخل فى بند (النصب) حينما يتقدم أحد للقيام بعمل لا يعلمه !!
ولكن العملية هى (مقاوحة) فى تنفيذ ما لانعلم ألياته أو أدوات تنفيذه !!
إلا أننا نتميز بهذه الخاصية القبيحة فى ظل عدم (بذل العطاء) فيما نعلم عنه وتعلمناه !!
إن إدخار الجهد يرتبط بأن ننشىء مرة أخرى بإسلوب حديث مراكز لخدمة التعلم  للمهن التى نحتاجها ويشتد الإحتياج إليها –ولكن عناصرها البشرية إندثرت للأسف الشديد بين الهجرة للدول العربية وبين الموروث الخاطىء بأن صاحب المهنة "غلبان" – ويندرج تحت بند أو إسم الطبقات الدنيا فى المجتمع !
 أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • تنظيم الاتصالات: الجهاز يعمل على استعادة الخدمات بالكامل خلال ساعات
  • «العرب» تكشف صلاحيات مفتشي «العمل» لضمان حماية حقوق العمال
  • وكيل وزارة التموين بالإسكندرية يشن حملات مفاجأة على عدد من المطاحن
  • محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب ويؤكد أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
  • انذار ومهلة لـ7 منشآت غير ملتزمة بتطبيق الأدنى للأجور وتعيين ذوي الهمم
  • عقود الإيجار للأماكن غير السكنية تنتهى بعد 5 سنوات.. تفاصيل
  • الصحة للمواطنين: استيقظ يوم الإجازة في نفس مواعيد العمل
  • د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!
  • «التجارة» تدعو المنشآت التي مضى عام على قيدها في السجل التجاري لتأكيد البيانات إلكترونيًا
  • وزارة الثقافة السورية تبحث مع الاتصالات سبل توظيف التحوّل الرقمي في عملها